الجمعة، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٩

احال الكونجرس الامريكى قانوناً حول العقوبات على ايران

من العاصمة الامريكية واشنطن  -حول الكونجرس الاميركي الى الرئيس باراك اوباما يوم الخميس نصا يقضي بمنع توقيع عقود حكومية مع الشركات الاجنبية التي تبيع البنزين الى ايران، في خطوة تهدف الى زيادة الضغوط على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
هذا البند مدرج ضمن موازنة وزارة الطاقة للعام 2010 التي صادق عليها مجلس الشيوخ باغلبية 80 صوتا مقابل 17 بعد اسبوعين من تصويت مجلس النواب عليها

.
ويمنع القانون اي شركة تبيع منتجات نفطية مكررة باكثر من مليون دولار الى ايران، من الفوز بعقود مع وزارة الطاقة الاميركية متعلقة بتزويد الولايات المتحدة بالاحتياطي النفطي الاستراتيجي.
وترمي الاحتياطات الاستراتيجية للنفط الاميركي الى حماية الولايات المتحدة من اوضاع طارئة قد تؤثر على امداداتها النفطية.
وتشمل العقوبة نفسها الشركات التي تساعد ايران على تحسين قدراتها على التكرير او قدراتها على استيراد منتجات النفط المكررة.
وكان السناتوران الجمهوريان جون كيل وسوزان كولينز اللذان وضعا النص اعلنا بعد التصويت في مجلس النواب في الاول من تشرين الاول/اكتوبر "على الشركات الاختيار بين التعامل مع اقتصاد الولايات المتحدة وحجمه 13 ترليون دولار أو اقتصاد ايران البالغ حجمه 250 مليار دولار".
ورغم ان ايران من أكبر الدول المصدرة للنفط الا انها تفتقر الى قدرات التكرير وتستورد 40 % من احتياجاتها من البنزين.
وفي وقت تسعى الولايات المتحدة لحض ايران على الامتثال للمطالب الدولية وتجميد نشاطاتها النووية الحساسة، اعلنت لجنة في مجلس النواب لاحقا انها ستصادق في 28 تشرين الاول/اكتوبر على مشروع قانون عقوبات يستهدف نقاط الضعف ذاتها في الاقتصاد الايراني.
يدرس اعضاء الكونغرس عدة عقوبات اخرى وقال السناتور الديموقراطي كريستوفر دود رئيس لجنة المصارف انه يعتزم طرح قانون يتضمن عددا من العقوبات يجري بحثها حاليا.ا

الثلاثاء، ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٩

أوباما يقترح فى اجتماع مجموعة العشرين و الصين تتصدى

تحاول الصين التصدى لمساعى الرئيس الامريكي باراك اوباما فى تحقيق توازن حقيقى فى الاقتصاد العالمي خلال قمة مجموعة العشرين خلال هذا الأسبوع. و ذلك بالطبع تصدى بديهى لأنه سيقلل من معدل نمو الصين الكبير.
وتحاول الولايات المتحدة الضغط بشكل أخر على الصين من الناحيه الاقتصادية لمحاولة فرض التعاون. و ذلك عن طريق فرض ضرائب اضافيه على نوع اطارات صينية الصنع بالولايات المتحدة وهى الرسوم الاولى من نوعها منذ انضمام الصين لمنظمة التجاره العالمية عام 2001.
وسترضخ الصين لبعض المطالب بالطبع للولايات المتحدة و محموعة العشرين لمصالحها الاقتصادية و لكنها ستحاول ان تكون اكثر المستفيدين و فى نفس الوقت سترفض ان تكون المتهم الوحيد فى المجموعة.
وقال وانغ يونغ استاذ الاقتصاد السياسي في جامعة بكين "بالتأكيد سترغب الصين في فهم ما تقترحه الولايات المتحدة بشكل أفضل قبل ان تقطع اي التزامات و تريد الصين ضمان الا تكون هناك شروط ملزمة وانه ما من فرصة لاستغلال الوثيقة كذريعة لفرض اجراءات حماية تجارية."


وتدرك بكين وواشنطن ان اي خلاف اوسع بينهما سيبدد آمال الانتعاش الاقتصادي العالمي وسيرغب الرئيس الصيني هو جين تاو واوباما في تفادي تسليط الضوء على الشكاوي التجارية والخاصة بالعملة في اجتماع مجموعة العشرين.
وقال سون تشه مدير مركز العلاقات الامريكية الصينية في جامعة تسينجهوا في بكين "لا يعجب اي من الطرفين النظام (السياسي) للطرف الاخر ولكن عليهما ان يتعاونا. ثمة خلافات بينهما ولكن يحتاج كل منهما الاخر."
يقول كثير من المنتقدين الامريكيين ان ذلك يعكس احكام الصين قبضتها على الاقتصاد باسره والتراخي في تطبيق معايير العمالة والجودة. وفي المقابل تقول بكين ان كثيرا من السياسات الامريكية تهدف لاحتواء قوة الصين المتزايدة وتتهم واشنطن باستمرار بالتمسك "بعقلية الحرب الباردة".
ويبقى امامنا الوقت فقط لكى نشاهد ما ستفعله القوتين امام احدهما الاخر, فهل ستتساهل القوتين سويا ً ام أن الحرب البارده ستظهر على الطاوله.

السبت، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٩

تهنئة العالم الاسلامى برمضان المبارك من الرئيس باراك اوباما

واشنطن- قام الرئيس المنتخب باراك أوباما بتهنأة العالم الإسلامى بحلول شهر رمضان الكريم مستخدماً 12 لغه متداولة فى العالم الإسلامى, و قال فى خطابة التلفزيونى انه باسم الشعب الامريكى يتقدم بالتهانى والتمنيات الخالصه للمسلمين بالولايات المتحده و جميع انحاء العالم كما قال بالعربية " رمضان كريم ".
كما اوضح باراك أوباما في أول مره يهنأ فيها المسلمين منذ توليه الرئاسه ان شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم الذي أنزل على النبي محمد (ص) ، وكانت أول كلمة فيه " اقرأ" وهى مناسبه كبيره يستلهم الحكمه و الايمان منها.
وقال انه يعلم ان رمضان هو شهر تجمع العائلات و الاصدقاء حول مائدة الافطار وهو ايضاً شهر التقوى والصوم وشهر التراويح وتلاوة القرآن والاستماع إليه على مدى الشهر الفضيل. وهى طقوس تذكر بمبادىء المشاركه و دور الاسلام فى قضايا العدالة و التقدم والتسامح و الكرامه الاسلاميه.

وأكد أوباما التزامه في هذه الحقبة الجديدة ببدء عهد جديد بين بلاده والمسلمين في جميع أرجاء العالم.

وأعرب عن اعتقاده بأن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية، كانت دوما في مقدمة المشاركين في الخدمة العامة بمجتمعاتها الأمريكية وهي الروح التي طالب بالتحلي بها في هذه الأوقات العصيبة في الأشهر والسنوات القادمة.

وقال "إننا ندعم بقوة ونشاط حل الدولتين الذي يعترف بحقوق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وأمن ولهذا ستقف أمريكا دائما مدافعة عن الحقوق العالمية لجميع البشر المتمثلة في حرية الكلام وممارسة دينهم والمساهمة الكاملة في مجتمعاتهم وأن تكون لديهم الثقة في سيادة القانون."

وتعهد باراك أوباما أوباما بأن تواصل الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها نحو بناء عالم أكثر سلاما وأمنا، مشيرا إلى أنه يعكف على إنهاء الحرب في العراق بطريقة مسئولة "ولهذا يجري عزل المتطرفين الذين ينتهجون العنف سبيلا لهم وتمكين الناس في أماكن مثل أفغانستان وباكستان".

وأكد أوباما التزامه في هذه الحقبة الجديدة ببدء عهد جديد بين بلاده والمسلمين في جميع أرجاء العالم.

وأضاف أوباما أن كل هذه الجهود هي جزء من التزام الولايات المتحدة بالتواصل مع المسلمين والدول ذات الأغلبية المسلمة على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل .

وتابع "مثلما قلت في القاهرة، فإن هذه البداية الجديدة ينبغي أن يتم تأكيدها عبر جهود متواصلة من الإصغاء لبعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض ، واحترام كل منا للآخر، والسعي للتوصل إلى أرضية مشتركة".

الأحد، ١٩ يوليو ٢٠٠٩

أوباما يبذل قصار جهده لإقرار مشروع اصلاح النظام الصحى

وشنطن - يحاول الرئيس المنتخب باراك أوباما حث الكونجرس الأمريكي على التصديق على مشرع لإصلاح النظام الصحى للولايات المتحدة الامريكية, وذكر ايضاً ان الاقتصاد الامريكي على الحافة و يجب اتخاذ الازم لإنقاذه. و قال ايضاً فى خطابة الأسبوعي " ان هذه المسألة ليست فقط مسألة عادية بل أنها تؤثر بلا شك على صحة المواطن الأمريكي, و قدرتة الشرائية و بالتالى على استقرار الاقتصاد بالكامل". ومن قبلها قدم الاعضاء الديمقراطيون فى الكونجرس مشروعاً ضخماً لإصلاح النظام الصحي بالولايات المتحده الامريكية, و الذى كان احد الاهداف و ابرزها فى برنامج اوباما ووعوده الانتخابية, ويتضمن تأمين التغطية الصحية لحوالى ستة و اربعون مليون امريكي. أى حوالى 15% من سكان الولايات المتحدة الامريكية. وهم محرومون حالياً من هذه التغطية. وبالطبع عارض هذا المشروع الجمهوريين بقوة.



الأحد، ٧ يونيو ٢٠٠٩

غضب مسؤليين اسرائيليين من خطاب اوباما للعالم الاسلامي بالقاهره

نقلاً عن شبكة CNN العربية, دبي الإمارات العربية المتحدة.
اشارت بعض التقارير الاسرائيلية الى وجود " صفقة " بين الرئيس الاسبق بوش و رئيس الحكومة الاسرائيلي الاسبق شارون بشأن توسيع النستوطنات بالضفة الغربية, مما يضع الرئيس الجديد " باراك أوباما " فى مأزق صعب حيث أنه شدد اكثر من مره فى خطاباته على اهمية وقف الاستيطان الاسرائيلي فى الاراضى الفلسطينية.
وفور تصريح هذه التقارير من جانب اسرائيل, قامت وزارة الخارجية الأمريكية سريعاً عن طريق وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بنفى كل ما جاء فى التقرير الاسرائيلي, ووصفتها بأنها " إدعاءات" و أكدت على عدم وجود مثل هذا الاتفاقات بين الرئيس السابق جورج بوش و الحكومة الاسرئيلية.
وصرحت هيلارى كلينتون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية التركى أحمد اوغلو, بواشنطن مساء الجمعة الماضية: " لا يوجد اى اثر لأى اتفاق ولو حتى شفوي او غير رسمي, و حتى إن كان هناك اتفاق كما يصرح البعض, فان ذلك لا يعد جزء من الموقف الامريكي تجاه اسرائيل."
وقد جاءت تصريحات هيلارى كلينتون للرد على مقالة كتبها " دوف فايسجلاس" احد موظفى رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق شارون. فى صحيفة تدعى " يديعوت أحرونوت" زعم فيها ما كان من تفاهم بين امريكا و اسرائيل لتوسيع المستوطنات الموجوده بالفعل.

وقد يرى البعض أن هذا جاء بعد أقل من يوم على القاء اوباما
خطابه للعالم الاسلامى من القاهره, و هو ما اثار غضب لدى بعض مسؤليين اسرائيلين.

إلا ان عاد اوباما ليؤكد مره اخرى على ضرورة وقف النشاط الاستيطانى الاسرائيلي على الاراضى المحتلة, وهو نفس ما ايده الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي, خلال مؤتمر صحفى مشترك بباريس السبت الماضي.
كما قال اوباما " الامر المهم فى الوقت الراهن, كسر الجمود الموجود فى عملية السلام الموجوده بالشرق الاوسط "

الخميس، ٤ يونيو ٢٠٠٩

خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما للعالم الاسلامي في جامعة القاهرة بالفيديو Obama's Speech, Cairo Universty

I am honored to be in the timeless city of Cairo, and to be hosted by two remarkable institutions. For over a thousand years, Al-Azhar has stood as a beacon of Islamic learning, and for over a century, Cairo University has been a source of Egypt's advancement. Together, you represent the harmony between tradition and progress. I am grateful for your hospitality, and the hospitality of the people of Egypt. I am also proud to carry with me the goodwill of the American people, and a greeting of peace from Muslim communities in my country: assalaamu alaykum. (applause)

قام الرئيس باراك أوباما بتوجيه رسالتة إلى العالم الأسلامى من جامعة القاهره بمصر, وكان هذا هو نص الرسالة التى تم إذاعتها مباشرةً على القنوات المحلية و الدولية
We meet at a time of (great) tension between the United States and Muslims around the world - tension rooted in historical forces that go beyond any current policy debate. The relationship between Islam and the West includes centuries of co-existence and cooperation, but also conflict and religious wars. More recently, tension has been fed by colonialism that denied rights and opportunities to many Muslims, and a Cold War in which Muslim-majority countries were too often treated as proxies without regard to their own aspirations. Moreover, the sweeping change brought by modernity and globalization led many Muslims to view the West as hostile to the traditions of Islam.

Violent extremists have exploited these tensions in a small but potent minority of Muslims. The attacks of September 11th, 2001 and the continued efforts of these extremists to engage in violence against civilians has led some in my country to view Islam as inevitably hostile not only to America and Western countries, but also to human rights. (All of) this has bred more fear and (more) mistrust.

So long as our relationship is defined by our differences, we will empower those who sow hatred rather than peace, and (those) who promote conflict rather than the cooperation that can help all of our people achieve justice and prosperity. (And) this cycle of suspicion and discord must end.

I have come here (to Cairo) to seek a new beginning between the United States and Muslims around the world; one based upon mutual interest and mutual respect; and one based upon the truth that America and Islam are not exclusive, and need not be in competition. Instead, they overlap, and share common principles - principles of justice and progress; tolerance and the dignity of all human beings.

I do so recognizing that change cannot happen overnight. (I know there has been a lot of publicity about this speech) No single speech can eradicate years of mistrust, nor can I answer in the time that I have (this afternoon) all the complex questions that brought us to this point. But I am convinced that in order to move forward, we must say openly (to each other) the things we hold in our hearts, and that too often are said only behind closed doors. There must be a sustained effort to listen to each other; to learn from each other; to respect one another; and to seek common ground. As the Holy Koran tells us, "Be conscious of God and speak always the truth." (applause) That is what I will try to do (today) - to speak the truth as best I can, humbled by the task before us, and firm in my belief that the interests we share as human beings are far more powerful than the forces that drive us apart.

( Now) part of this conviction is rooted in my own experience. I am a Christian, but my father came from a Kenyan family that includes generations of Muslims. As a boy, I spent several years in Indonesia and heard the call of the azaan at the break of dawn and (at) the fall of dusk. As a young man, I worked in Chicago communities where many found dignity and peace in their Muslim faith.

As a student of history, I also know civilization's debt to Islam. It was Islam - at places like Al-Azhar (University) - that carried the light of learning through so many centuries, paving the way for Europe's Renaissance and Enlightenment. It was innovation in Muslim communities (applause) that developed the order of algebra; our magnetic compass and tools of navigation; our mastery of pens and printing; our understanding of how disease spreads and how it can be healed. Islamic culture has given us majestic arches and soaring spires; timeless poetry and cherished music; elegant calligraphy and places of peaceful contemplation. And throughout history, Islam has demonstrated through words and deeds the possibilities of religious tolerance and racial equality. (applause)

I(also) know that Islam has always been a part of America's story. The first nation to recognize my country was Morocco. In signing the Treaty of Tripoli in 1796, our second President John Adams wrote, "The United States has in itself no character of enmity against the laws, religion or tranquility of Muslims." And since our founding, American Muslims have enriched the United States. They have fought in our wars, (they have) served in government, (they have) stood for civil rights, (they have) started businesses, (they have) taught at our Universities, excelled in our sports arenas, won Nobel Prizes, built our tallest building, and lit the Olympic Torch. And when the first Muslim-American was recently elected to Congress, he took the oath to defend our Constitution using the same Holy Koran that one of our Founding Fathers - Thomas Jefferson - kept in his personal library.

So I have known Islam on three continents before coming to the region where it was first revealed. That experience guides my conviction that partnership between America and Islam must be based on what Islam is, not what it isn't. And I consider it part of my responsibility as President of the United States to fight against negative stereotypes of Islam wherever they appear. (applause)

But that same principle must apply to Muslim perceptions of America. Just as Muslims do not fit a crude stereotype, America is not the crude stereotype of a self-interested empire. The United States has been one of the greatest sources of progress that the world has ever known. We were born out of revolution against an empire. We were founded upon the ideal that all are created equal, and we have shed blood and struggled for centuries to give meaning to those words - within our borders, and around the world. We are shaped by every culture, drawn from every end of the Earth, and dedicated to a simple concept: E pluribus unum: "Out of many, one."

Much has been made of the fact that an African-American with the name Barack Hussein Obama could be elected President. (applause) But my personal story is not so unique. The dream of opportunity for all people has not come true for everyone in America, but its promise exists for all who come to our shores - (and) that includes nearly seven million American Muslims in our country today who (by the way) enjoy incomes and education (levels) that are higher than average. (applause)

Moreover, freedom in America is indivisible from the freedom to practice one's religion. That is why there is a mosque in every state in our union, and over 1,200 mosques within our borders. That is why the U.S. government has gone to court to protect the right of women and girls to wear the hijab, and to punish those who would deny it. (applause)

So let there be no doubt: Islam is a part of America. And I believe that America holds within her the truth that regardless of race, religion, or station in life, all of us share common aspirations - to live in peace and security; to get an education and to work with dignity; to love our families, our communities, and our God. These things we share. This is the hope of all humanity.

Of course, recognizing our common humanity is only the beginning of our task. Words alone cannot meet the needs of our people. These needs will be met only if we act boldly in the years ahead; and if we understand that the challenges we face are shared, and our failure to meet them will hurt us all.

For we have learned from recent experience that when a financial system weakens in one country, prosperity is hurt everywhere. When a new flu infects one human being, all are at risk. When one nation pursues a nuclear weapon, the risk of nuclear attack rises for all nations. When violent extremists operate in one stretch of mountains, people are endangered across an ocean. And when innocents in Bosnia and Darfur are slaughtered, that is a stain on our collective conscience. (applause) That is what it means to share this world in the 21st century. That is the responsibility we have to one another as human beings.

This is a difficult responsibility to embrace. For human history has often been a record of nations and tribes (and yes religions) subjugating one another in pursuit of their own interests. Yet in this new age, such attitudes are self-defeating. Given our interdependence, any world order that elevates one nation or group of people over another will inevitably fail. So whatever we think of the past, we must not be prisoners to it. Our problems must be dealt with through partnership; (our) progress must be shared. (applause)

(Now,) that does not mean we should ignore sources of tension. Indeed, it suggests the opposite: we must face these tensions squarely. And so in that spirit, let me speak as clearly; as plainly as I can about some specific issues that I believe we must finally confront together.

The first issue that we have to confront is violent extremism in all of its forms.

In Ankara, I made clear that America is not - and never will be - at war with Islam. (applause) We will, however, relentlessly confront violent extremists who pose a grave threat to our security. Because we reject the same thing that people of all faiths reject: the killing of innocent men, women, and children. And it is my first duty as President to protect the American people.

The situation in Afghanistan demonstrates America's goals, and our need to work together. Over seven years ago, the United States pursued al Qaeda and the Taliban with broad international support. We did not go by choice, we went because of necessity. I am aware that there are still some question or even justify the events of 9/11. But let us be clear: al Qaeda killed nearly 3,000 people on that day. The victims were innocent men, women and children from America and many other nations who had done nothing to harm anybody. And yet Al Qaeda chose to ruthlessly murder these people, claimed credit for the attack, and even now states their determination to kill on a massive scale. They have affiliates in many countries and are trying to expand their reach. These are not opinions to be debated; these are facts to be dealt with.

Make no mistake: we do not want to keep our troops in Afghanistan. We seek no military bases there. It is agonizing for America to lose our young men and women. It is costly and politically difficult to continue this conflict. We would gladly bring every single one of our troops home if we could be confident that there were not violent extremists in Afghanistan and now Pakistan determined to kill as many Americans as they possibly can. But that is not yet the case.

That's why we're partnering with a coalition of forty-six countries. And despite the costs involved, America's commitment will not weaken. Indeed, none of us should tolerate these extremists. They have killed in many countries. They have killed people of different faiths - but more than any other, they have killed Muslims. Their actions are irreconcilable with the rights of human beings, the progress of nations, and with Islam. The Holy Koran teaches that whoever kills an innocent, it is as if he has killed all mankind (applause); and (the Holy Koran also says that) whoever saves a person, it is as if he has saved all mankind. The enduring faith of over a billion people is so much bigger than the narrow hatred of a few. Islam is not part of the problem in combating violent extremism - it is an important part of promoting peace.

We also know that military power alone is not going to solve the problems in Afghanistan and Pakistan. That is why we plan to invest $1.5 billion each year over the next five years to partner with Pakistanis to build schools and hospitals, roads and businesses, and hundreds of millions to help those who have been displaced. And that is why we are providing more than $2.8 billion to help Afghans develop their economy and deliver services that people depend on.

Let me also address the issue of Iraq. Unlike Afghanistan, Iraq was a war of choice that provoked strong differences in my country and around the world. Although I believe that the Iraqi people are ultimately better off without the tyranny of Saddam Hussein, I also believe that events in Iraq have reminded America of the need to use diplomacy and build international consensus to resolve our problems whenever possible. (applause) Indeed, we can recall the words of Thomas Jefferson, who said: "I hope that our wisdom will grow with our power, and teach us that the less we use our power the greater it will be."

Today, America has a dual responsibility: to help Iraq forge a better future - and to leave Iraq to Iraqis. (applause) I have made it clear to the Iraqi people that we pursue no bases, and no claim on their territory or resources. Iraq's sovereignty is its own. That is why I ordered the removal of our combat brigades by next August. That is why we will honor our agreement with Iraq's democratically-elected government to remove combat troops from Iraqi cities by July, and to remove all our troops from Iraq by 2012. We will help Iraq train its Security Forces and develop its economy. But we will support a secure and united Iraq as a partner, and never as a patron.

And finally, just as America can never tolerate violence by extremists, we must never alter (or forget) our principles. 9/11 was an enormous trauma to our country. The fear and anger that it provoked was understandable, but in some cases, it led us to act contrary to our (traditions and) ideals. We are taking concrete actions to change course. I have unequivocally prohibited the use of torture by the United States, and I have ordered the prison at Guantanamo Bay closed by early next year. (applause)

So America will defend itself respectful of the sovereignty of nations and the rule of law. And we will do so in partnership with Muslim communities which are also threatened. The sooner the extremists are isolated and unwelcome in Muslim communities, the sooner we will all be safer.

The second major source of tension that we need to discuss is the situation between Israelis, Palestinians and the Arab world.

America's strong bonds with Israel are well known. This bond is unbreakable. It is based upon cultural and historical ties, and the recognition that the aspiration for a Jewish homeland is rooted in a tragic history that cannot be denied.

Around the world, the Jewish people were persecuted for centuries, and anti-Semitism in Europe culminated in an unprecedented Holocaust. Tomorrow, I will visit Buchenwald, which was part of a network of camps where Jews were enslaved, tortured, shot and gassed to death by the Third Reich. Six million Jews were killed - more than the entire Jewish population of Israel today. Denying that fact is baseless, (it is) ignorant, and (it is) hateful. Threatening Israel with destruction - or repeating vile stereotypes about Jews - is deeply wrong, and only serves to evoke in the minds of Israelis this most painful of memories while preventing the peace that the people of this region deserve.

On the other hand, it is also undeniable that the Palestinian people - Muslims and Christians - has suffered in pursuit of a homeland. For more than sixty years they have endured the pain of dislocation. Many wait in refugee camps in the West Bank, Gaza, and neighboring lands for a life of peace and security that they have never been able to lead. They endure the daily humiliations - large and small - that come with occupation. So let there be no doubt: the situation for the Palestinian people is intolerable. (And) America will not turn our backs on the legitimate Palestinian aspiration for dignity, opportunity, and a state of their own. (applause)

For decades, there has been a stalemate: two peoples with legitimate aspirations, each with a painful history that makes compromise elusive. It is easy to point fingers - for Palestinians to point to the displacement brought by Israel's founding, and for Israelis to point to the constant hostility and attacks throughout its history from within its borders as well as beyond. But if we see this conflict only from one side or the other, then we will be blind to the truth: the only resolution is for the aspirations of both sides to be met through two states, where Israelis and Palestinians each live in peace and security. (applause)

That is in Israel's interest, Palestine's interest, America's interest, and the world's interest. That is why I intend to personally pursue this outcome with all the patience (and dedication) that the task requires. The obligations that the parties have agreed to under the Road Map are clear. For peace to come, it is time for them - and all of us - to live up to our responsibilities.

Palestinians must abandon violence. Resistance through violence and killing is wrong and (it) does not succeed. For centuries, black people in America suffered the lash of the whip as slaves and the humiliation of segregation. But it was not violence that won full and equal rights. It was a peaceful and determined insistence upon the ideals at the center of America's founding. This same story can be told by people from South Africa to South Asia; from Eastern Europe to Indonesia. It's a story with a simple truth: that violence is a dead end. It is a sign of neither courage nor power to shoot rockets at sleeping children, or to blow up old women on a bus. That is not how moral authority is claimed; that is how it is surrendered.

Now is the time for Palestinians to focus on what they can build. The Palestinian Authority must develop its capacity to govern, with institutions that serve the needs of its people. Hamas does have support among some Palestinians, but they also (have to recognize they have) responsibilities. To play a role in fulfilling Palestinian aspirations, and to unify the Palestinian people, Hamas must put an end to violence, recognize past agreements, and recognize Israel's right to exist.

At the same time, Israelis must acknowledge that just as Israel's right to exist cannot be denied, neither can Palestine's. The United States does not accept the legitimacy of continued Israeli settlements. (applause) This construction violates previous agreements and undermines efforts to achieve peace. It is time for these settlements to stop. (applause)

Israel must also live up to its obligations to ensure that Palestinians can live, and work, and develop their society. And just as it devastates Palestinian families, the continuing humanitarian crisis in Gaza does not serve Israel's security; neither does the continuing lack of opportunity in the West Bank. Progress in the daily lives of the Palestinian people must be (a critical) part of a road to peace, and Israel must take concrete steps to enable such progress.

Finally, the Arab States must recognize that the Arab Peace Initiative was an important beginning, but not the end of their responsibilities. The Arab-Israeli conflict should no longer be used to distract the people of Arab nations from other problems. Instead, it must be a cause for action to help the Palestinian people develop the institutions that will sustain their state; to recognize Israel's legitimacy; and to choose progress over a self-defeating focus on the past.

America will align our policies with those who pursue peace, and (we will) say in public what we say in private to Israelis and Palestinians and Arabs. We cannot impose peace. But privately, many Muslims recognize that Israel will not go away. Likewise, many Israelis recognize the need for a Palestinian state. It is time for us to act on what everyone knows to be true.

Too many tears (have been shed) (deleted: flowed). Too much blood has been shed. All of us have a responsibility to work for the day when the mothers of Israelis and Palestinians can see their children grow up without fear; when the Holy Land of (the) three great faiths is the place of peace that God intended it to be; when Jerusalem is a secure and lasting home for Jews and Christians and Muslims, and a place for all of the children of Abraham to mingle peacefully together (applause) as in the story of Isra, when Moses, Jesus, and Mohammed (peace be upon them) (applause) joined in prayer.

The third source of tension is our shared interest in the rights and responsibilities of nations on nuclear weapons.

This issue has been a source of tension between the United States and the Islamic Republic of Iran. For many years, Iran has defined itself in part by its opposition to my country, and there is (in fact) a tumultuous history between us. In the middle of the Cold War, the United States played a role in the overthrow of a democratically-elected Iranian government. Since the Islamic Revolution, Iran has played a role in acts of hostage-taking and violence against U.S. troops and civilians. This history is well known. Rather than remain trapped in the past, I have made it clear to Iran's leaders and people that my country is prepared to move forward. The question, now, is not what Iran is against, but rather what future it wants to build.

(I recognize that) it will be hard to overcome decades of mistrust, but we will proceed with courage, rectitude and resolve. There will be many issues to discuss between our two countries, and we are willing to move forward without preconditions on the basis of mutual respect. But it is clear to all concerned that when it comes to nuclear weapons, we have reached a decisive point. This is not simply about America's interests. It is about preventing a nuclear arms race in the Middle East that could lead this region and the world down a hugely dangerous path.

I understand those who protest that some countries have weapons that others do not. No single nation should pick and choose which nations hold nuclear weapons. That is why I strongly reaffirmed America's commitment to seek a world in which no nations hold nuclear weapons. And any nation - including Iran - should have the right to access peaceful nuclear power if it complies with its responsibilities under the nuclear Non-Proliferation Treaty. That commitment is at the core of the Treaty, and it must be kept for all who fully abide by it. And I am hopeful that all countries in the region can share in this goal.

The fourth issue that I will address is democracy. (applause)

I know there has been controversy about the promotion of democracy in recent years, and much of this controversy is connected to the war in Iraq. So let me be clear: no system of government can or should be imposed upon one nation by any other.

That does not lessen my commitment, however, to governments that reflect the will of the people. Each nation gives life to this principle in its own way, grounded in the traditions of its own people. America does not presume to know what is best for everyone, just as we would not presume to pick the outcome of a peaceful election. But I do have an unyielding belief that all people yearn for certain things: the ability to speak your mind and have a say in how you are governed; confidence in the rule of law and the equal administration of justice; government that is transparent and doesn't steal from the people; the freedom to live as you choose. These are not just American ideas, they are human rights, and that is why we will support them everywhere.
(applause)
There is no straight line to realize this promise. But this much is clear: governments that protect these rights are ultimately more stable, successful and secure. Suppressing ideas never succeeds in making them go away. America respects the right of all peaceful and law-abiding voices to be heard around the world, even if we disagree with them. And we will welcome all elected, peaceful governments - provided they govern with respect for all their people.

This last point is important because there are some who advocate for democracy only when they are out of power; once in power, they are ruthless in suppressing the rights of others. (applause) (So,) No matter where it takes hold, government of the people and by the people sets a single standard for all who hold power: you must maintain your power through consent, not coercion; you must respect the rights of minorities, and participate with a spirit of tolerance and compromise; you must place the interests of your people and the legitimate workings of the political process above your party. Without these ingredients, elections alone do not make true democracy. (applause)

The fifth issue that we must address together is religious freedom.

Islam has a proud tradition of tolerance. We see it in the history of Andalusia and Cordoba during the Inquisition. I saw it firsthand as a child in Indonesia, where devout Christians worshiped freely in an overwhelmingly Muslim country. That is the spirit we need today. People in every country should be free to choose and live their faith based upon the persuasion of the mind, (the) heart, and (the) soul. This tolerance is essential for religion to thrive, but it is being challenged in many different ways.

Among some Muslims, there is a disturbing tendency to measure one's own faith by the rejection (of somebody else's faith). The richness of religious diversity must be upheld - whether it is for Maronites in Lebanon or the Copts in Egypt. And (if we are being honest), fault lines must be closed among Muslims as well, as the divisions between Sunni and Shia have led to tragic violence, particularly in Iraq.

Freedom of religion is central to the ability of peoples to live together. We must always examine the ways in which we protect it. For instance, in the United States, rules on charitable giving have made it harder for Muslims to fulfill their religious obligation. That is why I am committed to working with American Muslims to ensure that they can fulfill zakat.

Likewise, it is important for Western countries to avoid impeding Muslim citizens from practicing religion as they see fit - for instance, by dictating what clothes a Muslim woman should wear. We cannot disguise hostility towards any religion behind the pretence of liberalism.

(In fact,) faith should bring us together. That is why we are forging service projects in America that bring together Christians, Muslims, and Jews. That is why we welcome efforts like Saudi Arabian King Abdullah's Interfaith dialogue and Turkey's leadership in the Alliance of Civilizations. Around the world, we can turn dialogue into Interfaith service, so bridges between peoples lead to action - whether it is combating malaria in Africa, or providing relief after a natural disaster.

The sixth issue that I want to address is women's rights. (applause)

I know (and you can tell from this audience that) there is (a healthy) debate about this issue. I reject the view of some in the West that a woman who chooses to cover her hair is somehow less equal, but I do believe that a woman who is denied an education is denied equality. And it is no coincidence that countries where women are well-educated are far more likely to be prosperous.

Now let me be clear: issues of women's equality are by no means simply an issue for Islam. In Turkey, Pakistan, Bangladesh and Indonesia, we have seen Muslim-majority countries elect a woman to lead. Meanwhile, the struggle for women's equality continues in many aspects of American life, and in countries around the world.

( I am convinced that) Our daughters can contribute just as much to society as our sons, (applause) and our common prosperity will be advanced by allowing all humanity - men and women - to reach their full potential. I do not believe that women must make the same choices as men in order to be equal, and I respect those women who choose to live their lives in traditional roles. But it should be their choice. That is why the United States will partner with any Muslim-majority country to support expanded literacy for girls, and to help young women pursue employment through micro-financing that helps people live their dreams. (applause)

Finally, I want to discuss economic development and opportunity.

I know that for many, the face of globalization is contradictory. The Internet and television can bring knowledge and information, but also offensive sexuality and mindless violence (into the home). Trade can bring new wealth and opportunities, but also huge disruptions and change into communities. In all nations - including (America) - this change can bring fear. Fear that because of modernity we will lose control over our economic choices, our politics, and most importantly our identities - those things we most cherish about our communities, our families, our traditions, and our faith.

But I also know that human progress cannot be denied. There need not be contradictions between development and tradition. Countries like Japan and South Korea grew their economies (enormously) while maintaining distinct cultures. The same is true for the astonishing progress within Muslim-majority countries from Kuala Lumpur to Dubai. In ancient times and in our times, Muslim communities have been at the forefront of innovation and education.

(And,) This is important because no development strategy can be based only upon what comes out of the ground, nor can it be sustained while young people are out of work. Many Gulf States have enjoyed great wealth as a consequence of oil, and some are beginning to focus it on broader development. But all of us must recognize that education and innovation will be the currency of the 21st century, (applause) and in too many Muslim communities there remains underinvestment in these areas. I am emphasizing such investments within my (own) country. And while America in the past has focused on oil and gas in this part of the world, we now seek a broader engagement.

On education, we will expand exchange programs, and increase scholarships, like the one that brought my father to America, (applause) at the same we will encourage more Americans to study in Muslim communities. And we will match promising Muslim students with internships in America; invest in on-line learning for teachers and children around the world; and create a new online network, so a young person in Kansas can communicate instantly with a young person in Cairo.

On economic development, we will create a new corps of business volunteers to partner with counterparts in Muslim-majority countries. And I will host a Summit on Entrepreneurship this year to identify how we can deepen ties between business leaders, foundations and social entrepreneurs in the United States and Muslim communities around the world.

On science and technology, we will launch a new fund to support technological development in Muslim-majority countries, and to help transfer ideas to the marketplace so they can create (more) jobs. We will open centers of scientific excellence in Africa, the Middle East and Southeast Asia, and appoint new Science Envoys to collaborate on programs that develop new sources of energy, create green jobs, digitize records, clean water, and grow new crops. And today I am announcing a new global effort with the Organization of the Islamic Conference to eradicate polio. And we will also expand partnerships with Muslim communities to promote child and maternal health.

All these things must be done in partnership. Americans are ready to join with citizens and governments; community organizations, religious leaders, and businesses in Muslim communities around the world to help our people pursue a better life.

The issues that I have described will not be easy to address. But we have a responsibility to join together on behalf of the world (that) we seek - a world where extremists no longer threaten our people, and American troops have come home; a world where Israelis and Palestinians are each secure in a state of their own, and nuclear energy is used for peaceful purposes; a world where governments serve their citizens, and the rights of all God's children are respected. Those are mutual interests. That is the world we seek. But we can only achieve it together.

I know there are many - Muslim and non-Muslim - who question whether we can forge this new beginning. Some are eager to stoke the flames of division, and to stand in the way of progress. Some suggest that it isn't worth the effort - that we are fated to disagree, and civilizations are doomed to clash. Many more are simply skeptical that real change can occur. There is so much fear, so much mistrust (that has built up over the years). But if we choose to be bound by the past, we will never move forward. And I want to particularly say this to young people of every faith, in every country - you, more than anyone, have the ability to (re-imagine this world,) to remake this world.

All of us share this world for but a brief moment in time. The question is whether we spend that time focused on what pushes us apart, or whether we commit ourselves to an effort - a sustained effort - to find common ground, to focus on the future we seek for our children, and to respect the dignity of all human beings.

It is easier to start wars than to end them. It is easier to blame others than to look inward; (it is easier) to see what is different about someone than to find the things we share. But we should choose the right path, not just the easy path. There is one rule that lies at the heart of every religion - that we do unto others as we would have them do unto us. (applause) This truth transcends nations and peoples - a belief that isn't new; that isn't black or white or brown; that isn't Christian, or Muslim or Jew. It's a belief that pulsed in the cradle of civilization, and that still beats in the hearts of billions (around the world). It's a faith in other people, and it's what brought me here today.

We have the power to make the world we seek, but only if we have the courage to make a new beginning, keeping in mind what has been written.

The Holy Koran tells us, "O mankind! We have created you male and a female; and we have made you into nations and tribes so that you may know one another."

The Talmud tells us: "The whole of the Torah is for the purpose of promoting peace."

The Holy Bible tells us, "Blessed are the peacemakers, for they shall be called sons of God." (applause)
The people of the world can live together in peace. We know that is God's vision. Now, that must be our work here on Earth. Thank you. And may God's peace be upon you.
#
Source

الثلاثاء، ٢٦ مايو ٢٠٠٩

قام الرئيس باراك اوباما بوضع أكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول


قام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما أمس الأثنين 25 مايو 2009 بإحياء ذكرى قتلي الحروب التى خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية, بوضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول. و قدم خطاب قصيراً ناعياً فيه الجنود القتلي.
" لن يكون هناك قراراً اصعب بالنسبة لى من إرسال جنودنا للحرب فى أى مكان, و لكنى لن اتردد فى إتخاذ أى قرار يضمن سلامة الولايات المتحدة أيضاً. ولن أرسل أى جندى للحرب إلا إذا لم يكن أمامى مفر. فلا يوجد ما هو أصعب من كتابة رسالة إلى عائلة القتلى من اثار الحرب. "
وقال أيضاً "هؤلاء الرجال خدموا بلدهم و عائلاتهم بكل فخر و عزة نفس. وقاموا بالتضحية فى الحروب من اجل سلامتنا و ننعم بسلام كامل. كما واجهوا المصاعب لننعم بالرفاهيه, و ضحوا بأرواحهم لننعم بالحرية."

الخميس، ٢ أبريل ٢٠٠٩

مقابلة الرئيسين الروسى و الصينى لنقاش نقاط الاختلاف بلندن

لندن- يقوم باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الاربعاء بلقائين الرئيس الروسى و الرئيس الصينى بلندن قبل قمة العشرين.

كما سيلتقى بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل و الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

كما سيقوم باراك اوباما بعد وصوله مساء الثلاثاء، الى محاولة استرجاع العلاقات الاميركية الروسية التى عانت من التدهور في عهد جورج بوش. وهذا هو اللقاء الاول مع ديمتري مدفيديف رئيس روسيا ،و من المقرر نقاش اتخاذ وضع حازم بشأن البرنامج النووى الايرانى. كما سيتناول ايضاً مشرع جورج بوش السابق بنشر درع صاروخى فى التشيك و بولندا, و الامر الذى ازعج روسيا لأنه يمثل تهديداً لأمنها و سلامتها.

و سيقابل جينتاو وهو الرئيس الصينى ليناقش التعاون الاقتصادي. و سيناقشوا سوياً مسألة كوريا الشمالية و تجاربها الخاصة بالصواريخ النووية مع كل من رئيس روسيا و رئيس الصين.
وحضر الرؤساء و زوجاتهم فى حفل اقامته الملكة اليزابيث الثانية فى قصرها بباكنجهام.
كما نفى مسؤولون فى البيت الابيض عن وجود اى خلاف بين الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبى حول الانعاش الاقتصادى و طرق استعادتة. و لكن على الطرف الاخر ظهر التوتر على الجانبين, بل وصل إلى ان حذرت وزيرة الاقتصادى الفرنسى كريستين لاغارد من مغادرة القمة إذا لم تكن راضية عما توصلوا اليه.

الأحد، ٢٢ مارس ٢٠٠٩

باراك لازال يدافع عن ميزانيتة امام الكونجرس الأمريكي

دافع الرئيس باراك أوباما عن ميزانيته في كلمته الأسبوعية السبت للإذاعة ، مجددا كلمته ووعودة بخفض العجز إلى النصف خلال أربع سنوات حتى مع صدور أرقام جديدة تشير إلى أن حجمه سيفوق التوقعات الموجوده ، وقال سنواصل القيام بخيارات صعبة خلال الأشهر والسنوات القادمة إلى أن يسترد اقتصادنا قوته من جديد.

قال أوباما في خطابه الأسبوعي بوجود عراقيل صعبة تواجه ادارتة :

" أدرك أن البعض يرى أن تلك الخطط طموحة جدا ولا يمكن تطبيقها، لذا أنا أقول لهم إن التحديات التي نواجهها صعبة جدا ولا يمكن تجاهلها، أنا لم آت إلى هذا المنصب كي أترك مشكلا للرئيس الذي سيخلفني أو للأجيال القادمة، لقد أتيت هنا كي أحلها."

وقال أوباما إنه يجب أن تعمل ميزانية ادارته التي سيناقشها الكونغرس الأسبوع القادم على إصلاح النظام الصحي والتعليمي في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال أوباما إن خطته الاقتصادية التى شكلتها ادارته تشكل أساسا للمستقبل:

" إنها رؤية للولايات المتحدة الامريكية ، كي لا يعتمد نموها الاقتصادي على تضخم سوق العقارات أو على نفوذ المصارف المصرفية، بل ينبغي أن يعتمد على الاستثمارات في الطاقة والتعليم والرعاية الصحية التي ستؤدي إلى نمو حقيقي ودائم."

وفي إشارة إلى الكونغرس، أعرب الرئيس أوباما عن توقعه باحتمال تغيير بعض من تفاصيل الميزانية، ولكنه شدد على ضرورة عدم تغير أى من أولوياته الأربعة والتى تتكون من إيجاد بدائل للطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وإصلاح قطاعي التعليم والرعاية الصحية وتقليص العجز في الميزانية.

البيت الأبيض:العجز لن يعيق أهداف الانتعاش

وأكد البيت الأبيض الجمعة الماضى أن العجز القياسي في الميزانية الاميركية المتوقع للسنة المالية 2008 - 2009 وقدره 1845 مليار دولار لن يشكل معوقات لأأهداف الإنعاش الاقتصادي التي يسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما لتحقيقها.

وقدر مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي في يناير العجز في الميزانية بـ1200 مليار دولار أمريكى ، غير انه وضع تعديل لهذا الرقم الجمعة الماضية فرفعه إلى 1845 مليار دولار، ما يوازي 13.1 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.

الحزب الجمهوري ينتقد ميزانية أوباما

وكالعادة انتقد الحزب الجمهوري ميزانية أوباما بشدة، مشيرا إلى أن الميزانية تتضمن كثيراً من الإنفاق الحكومي الذي لا ضرورة له على الاطلاق و الذى يروه كتبذير لا داع له.

وقال حاكم ولاية ميسيسبي هيلي باربر في رد الحزب الأسبوعي على خطاب الرئيس إن الميزانية التي تقترحها حكومة أوباما تتضمن إنفاقا كبيرا جداً، وزيادة في الضرائب والاقتراض، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الأميركية من الأزمة المالية والتى من المفترض ان تكون هذه الخطط لأجل هذه العائلات و مساعدتها.
المصدر

السبت، ٧ مارس ٢٠٠٩

روش ليمبو أكثر الاصوات الأمريكية يتمنى فشل أوباما

فى برنامج من أشهر البرامج التلفزيونية على مستوى الولايات المتحدة The Rush Limbaugh Show الأسبوع الماضى قال روش ليمبو الذى يعتبر أنشط الشخصيات فى المحافظين فى الولايات المتحدة الأمريكية قال : إنة يتمنى فشل خطة الرئيس باراك أوباما الخاصة بمواجهة الأزمة الإقتصادية التى تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالطبع قابل هذا التصريح غضب الكثير من التيار الديمقراطى والذى يوضح وجهة نظر الحزب الجمهورى. و الذى أيضاً يوضح الخلافات الموجودة بين الحزب الديمقراطى و الحزب الجمهورى.
قام روش ليمبو بتقديم إنتقادات لتفاصيل الخطة التى قدمها أوباما و كيفية عملها, ولفت الأنظار إلى كاثلين سيبليس التى تشغل منصب وزيرة الصحة و نفس المنصب الذى كان اعتذر عنه توم دال بعد تقديم تساؤلات من الكونجرس الأمريكى عن سجلة الضريبى. فقد رفضت سيبليس طلب مقدم من دافعى الضرايب باسترداد اموال الضرائب الزائدة. و انتقل أيضاً ليمبو الى انتقاد الخطة نفسها فمن جانب الضرائب و القانون الجديد سيجد معظم دافعى الضرائب و الذين معظمهم ممن لديهم القدرة على تشغيل الأفراد و توفير الوظائف لهم أنهم مطالبين بضرائب أكثر من قبل, بل و سترتفع فى الفتره المقبلة أكثر, و الذى سيؤدى بالتأكيد إلى عدم تفكيرهم بزيادة إستثماراتهم أو العمل على التوسع الأقتصادى و الذى سيعنى لهم زيادة الضرائب دون شك و لأنهم يرون أنهيار الاقتصاد و مرحلة الركود التى سوف تستمر لفترة.

كما أوضح ليمبو أن ما يراه فى سياسة أوباما انه لا يهتم مطلقاً بحصول المواطن على عمل يكفل له عيشة كريمة على قدر ما يريد أن يجعل المواطنين أن يشعروا أنهم فى أزمة حقيقية و أن الاقتصاد ينهار فى الوقت نفسه و هى نفس الخطة التى يأمل أن تنقذ الإقتصاد.
كما قال ليمبو أننا يمكننا مشاهدة الانهيار الاقتصادى مع كل خبر فقد المواطنين الامريكيين عملهم و البورصة التى تخسر أموال المستثمرين فى نفس الوقت. و مع كل خبر من جانب الادارة الامريكية التى تؤكد على زيادة الضريبة على الأشخاص و المؤسسات التى من شأنها قيادة الأمة خلال هذه الازمه و العبور بها الى الامان.
كما انتقد أيضاً كيفية انفاق الحكومة على خطة الحوافز الحالية و الاكتفاء بها دون النظر للأمام, و كثرة القاء اللوم و الاخطاء على الادارة الامريكية السابقة فى فتره حكم جورج بوش.


ولكننا هنا لا ننسى أن ليمبو قام بهذا البرنامج الاذاعى كمحاور و مذيع فله حرية ما يقول و فى نفس الوقت لا ننسى انه من الحزب الجمهورى أى منافسين الحزب الديمقراطي والذى يرأس الادارة الامريكية الحالية فهو النقيض و قد كان من معارضيين القانون الجديد بشدة و لكنه لم يسطع منعه.

السبت، ٢٨ فبراير ٢٠٠٩

أوباما ووعود إنهاء الحرب فى العراق


واشنطن—قال الرئيس باراك أوباما انه اتجة بقوة نحو أختيار أفضل التسويات لوضع إطار زمنى لإنهاء الحرب فى العراق, ويسعى جاهداً لإنهاء هذه الحرب الذى كان من أحد وعوده فى جدولة الانتخابى عودة الجنود الامريكيين من العراق و انهاء الحرب هناك.


“ حتى يومنا هذا, هناك بعض الامريكيين الذين يريدون البقاء فى العراق لفترة أطول, و بعض الذين يريدون المغادره من العراق بسرعة”, قال اوباما هذه الكلمات يوم الجمعه. حرب العراق الذى اختلف عليها الامريكيين انفسهم منذ جورج بوش و قراره بإعلان الحرب على العراق.


كما صرح مصدر مسؤل طلب عدك الكشف عن هويته لوسائل الاعلام حتى يتمكن من التحدث بصراحة أكثر:


إن الانسحاب من العراق سيأخذ وقت أطول مما وعد به الرئيس طبقاً لنصائح جنرالات فى العراق من القوات الامريكية و قد يصل الى شهر أغسطس 2010 أى بعد 19 شهر من تولى اوباما الرئاسه.


ونتذكر هنا كلمات باراك اوباما اثناء انتخاباته فهل كان يقولها لمجرد جذب أصوات الديمقراطيين المناهضيين للحرب لصالحه ؟ أم انه لم ينظر إلى عنصر الوقت الذى قد يداهمه فى تنفيذ وعودة فى المده المحدده الذى وضعها لنفسه ؟


و لن يحدث الانسحاب على وتيرة واحدة فى الشهر المحدد, كما كان قد قال مرارا و تكراراً, و بدلاً من ذلك سيكون الانسحاب على مراحل و حتى بعد الانسحاب يعتقد ان هناك قوه ستبقى من الجنود الامريكية تقدر بحوالى 50000 جندى أمريكى كعناصر استراتيجية هامه والتى سيكون مهامها تدريب القوات العراقية الجديدة, و حماية الأصول الامريكية و الموظفين الامريكيين, و إجراء عمليات مكافحة الإرهاب, غير ان هذه المهام غير قتالية من الناحية الفنية.


ولكن تبقى الانتخابات العراقية القادمة و التى ستحدد الكثير من الخطط الموضوعه لإنسحاب القوات الامريكية.


كما قال اوباما يوم الجمعه “ لدينا النيه الحقيقة لترك العراق لشعبة, و بدأنا العمل لإنهاء هذه الحرب”.

الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

إعتصام المحتجين على كرتون أوباما أمام مبنى صحيفة نييورك

تجمع المتظاهرون خارج مبنى نييورك بوست / امام مكتب منهاتن ليلة أمس و هتفوا بإغلاق الجريدة بعد أن تم نشر كرتون بالصحيفة شبة الرئيس الحالي باراك اوباما بقرد مقتول برصاص أحد رجال الشرطة و زميلة يقول له " سيتوجب علينا العثور على شخص أخر لكتابة الحافز الأقتصادى".

وقال رئيس تحرير الجريدة أن رسام الكاريكاتير كام يسخر من واضعي مشروع القانون للحوافز الضريبية لأنهم ليسوا أفضل من فريق من القردة. و لكن منتقدي الكاريكاتير إن الرسم واضح أنه بمثابة الدعوة لإغتيال باراك أوباما.

وترجع قصة القرد المقتول إلى حادثة حصلت منذ عدة أيام إلى شمبانزى اسمة ترافيس كانت تمتلكه سيدة و هاجم صديقتها اثناء زيارتها و قد قامت الشرطه بقتل الشامبنزى لإنقاذ السيدة منه.

منظمات الحقوق المدنية و الحقوق الانسانية قالت ان مثل هذه الافكار لا تخرج من قولب العنصرية ضد أول رئيس للبيت الابيض من أصول افريقية بتشبيهه بقرد أو شمبانزى.

كما صرحت باربرا كيارا رئيسة الرابطة الوطنية للصحفيين السود " كيف يمكن السماح لمثل هذه الكاريكاتيرات أن تمر على هذا النحو؟".

روبرت جيبس, السكرتير الصحفي للبيت الأبيض علق على الكاريكاتير " لم أر الرسمه " و قال انه كان على متن طائرة الرئاسة عندما زار الرئيس كندا و عاد مع الى واشنطن, و اضاف " بأى حال من الاحوال إنى لا اعتقد أنه من المفيد قراءة جريدة كنييورك بوست"

السبت، ١٤ فبراير ٢٠٠٩

أوباما " مشروع قانون المحفز الإقتصادى بمثابة إنتصار

واشنطن -- قال الرئيس باراك اوباما, إنه أستشعر اولى الإنتصارات الكبيره فى الكونغرس, اليوم السبت بسبب صدور 787 مليار دولار لحفز الإقتصاد وذلك التشريع الذى يمثل " معلماً رئيسياً على طريق الإنعاش الإقتصادى."
وتحدث فى كلمته الاسبوعية التى تبثها الاذاعة و موجودة على شبكة الإنترنت أيضا قال فيها " سأوقع هذا التشريع ليصبح قانوناً قريبا, و سنبدأ على الفور لتوفير الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص عمل للمواطنين فى إنجاز العمل الذى نحن فى أمس الحاجه إليه."
وفى الوقت نفسه, نبه إلى أن " هذه الخطوة التاريخية لن تكون نهاية مساعينا لتحويل اقتصادنا عندها, بل تعتبر البداية فقط. لحل هذه الأزمة العميقة و الواسعة النطاق, ورد فعلنا يجب أن يكون كفء للقيام بهذه المهمة."

وافق الكونجرس على مشروع القانون يوم الجمعة. فى حين قال أوباما أيضاً " الأن سأوقع على مشروع القانون الذى من شأنه أن يوجد ملايين الوظائف ذات الأجور الجيدة و التى ستساعد بلا شك فى مساعدة الأسر و المؤسسات التجارية". و اضاف أيضاً " سيكون لدينا دعم خاص للمدارس و الطرق و الكبارى, و أيضاً سنسعى لقطاعات جديدة مثل الطاقة الخضراء و التكنولوجيا المفيدة للبيئة, و التى ستديم إقتصادنا على المدى الطويل."
فى حين قال الزعيم الجمهورى فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن مشروع القانون محمل تبذير لا داع له.
وبعد صراع دام لعدة أسابيع بين المشرعين من الحزبين الإقتصاديين تمت الموافقه على المشروع لتنشيط الإقتصاد و تهدئة أسواق الائتمان المجمده. و خطة إدارة البيت الأبيض خرجت بدعم ثلاثة فقط من الجمهوريين فى الكونجرس -- سوزان كولينز و اولمبيا سنوى و ارلين سبكتر.

السبت، ٧ فبراير ٢٠٠٩

أوباما " خطة الإنعاش الإقتصادى على الطريق الصحيح فى مجلس الشيوخ

واشنطن- قال الرئيس باراك اوباما / خطة الإنعاش الإقتصادى على الطريق الصحيح للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي, عارض بعض المعتدلين الجمهوريين و الديمقراطيين أكثر من 100 مليار دولار لتخفيض البرامج التى من الممكن أن تخلق العديد من فرص العمل على الفور.

لكن كبير موظفى البيت الأبيض رام إيمانويل حث الديمقراطييين على تقديم بعض التنازلات فى الجولة الأخيره.
بعض المعتدلين أبرزهم سوزان كولينز, ماين و بن نيلسون. عارضوا بعض الاموال المقرر إنفاقها لإعتقادهم أن هذه البنود لن تؤثر على الإطلاق فى الخطة الإقتصادية و ستكون إسراف بدون أى سبب ولكن فى نهاية المطاف تم التوصل بن نلسنالى اتفاق مع البيت الأبيض فى وقت متأخر من بعد ظهر أمس الجمعة.

وتم الاتفاق على مشروع قانون مجلس الشيوخ و الذى تم التوصل اليه فى وقت سابق من الاسبوع الماضى. 40 مليار دولار تخفيض من " صندوق الإستقرار المالى, 14 مليار دولار لزيادة الحد الأقصى, و كذلك المساعدات الى المناطق التعليمية المحلية لعدم ازدياد التعليم الخاص, و خطة لمساعدة العاطلين عن العمل و تخفيض الإعانه الى 50% بدلاً من الثلثين.

زعيم الأغلبيه فى مجلس الشيوخ هاري ريد, طالب بخفض 63 مليار دولار من الإنفاق فى مشروع القانون, ولكنه رغم ذلك اشاد " فى نهاية المطاف, نحن بصدد إصدار خطة جريئة من شأنها أن تساعد الإقتصاد على استعادة عافيته, و اتاحة فرص عمل جديدة للأفراد, ووضع المزيد من الأموال المدخره لهم".

جوهر هذه الاجتماعات هى إصدار تشريعات تهدف إلى تخفيف وطأة أسوأ ركود اقتصادى فى الأجيال, و تجميع مئات المليارات من الدولارات فى الإنفاق على زيادة الاستهلاك من قبل القطاع العام, الى جانب التخفيضات الضريبية الرامية الى زيادة الانفاق الاستهلاكى.

الكثير من الاموال ستذهب الى ضحايا الركود العالمى فى شكل غذاء او تعويضات للبطالة و الرعاية الصحية, و بناء طرق سريعه و جسور.

ويأمل أوباما من تضافر هذه الجهود الى العمل نحو انقاذ الأقتصاد, وخلق 3 مليون وظيفة وتخفيف حدة الأمة للخروج من هذه الازمه الأقتصادية قبل نهاية هذا العام.

الخميس، ٥ فبراير ٢٠٠٩

مجلس الشيوخ يوافق على تخفيضات الضرائب بمقدار 15000 دولار للمنازل



واشنطن-- صوت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الأربعاء لتقديم تخفيضات ضريبية تصل إلى 15000 دولار لمشترى المساكن ويأملون أن هذه التخفيضات تنشط قطاع صناعة الاسكان, كما أصر الحزب الجمهورى ترك بصمته على خطة أوباما و على مشروع حفز الاقتصاد الضخم.

تم الموافقة على خفض الضرائب دون معارضة من الحزب الجمهوري, كما حذر ايضاً من عدم التحرك بسرعة " من تحويل هذه الأزمة الى كارثة و إطالة مدة الركود الحالى."

كما قال الديمقراطيين أن لديهم تشريعات جاهزه للتوقيع بحلول الاسبوع المقبل من قبل أوباما.

كما حاول الجمهوريين محاولات بائت بالفشل لإجراء تخفيضات كبيرة فى قوة القانون الخاص بالركود الإقتصادى.

وهناك إقتراح للسماح بالخصم الضريبى من 10% من قيمة المساكن الجديدة أو القائمة, إلى ال 15000 دولار. القانون الحالى ينص على إجراء تخفيضات ضريبية بمبلغ 7500 ولكن لمشترة المساكن للمرة الأولى.

وصرح مكتب إيزكسون أن هذا الأقتراح من شأنه أن يكلف الحكومه ما يقدر بنحو 19 مليار دولار.

وقد وافق الديمقراطيون بسهوله على هذا الإقتراح, على عكس الجمهوريين الذين لا يزالوا يهاجموا القانون و يأكدون أن خفض الضرائب وحده يكفى لشفاء الإقتصاد .


وقال أوباما رداً على الإنتقادات انه سمع صدى نفس النظريات الإقتصادية الفاشلة التى أدت إلى هذه الأزمة فى المقام الأول, فإن الفكرة القائلة بأن خفض الضرائب وحدها لن تحل كل مشاكلنا".


"ارفض هذه النظريات و كذلك الشعب الأميركي رفضها عندما ذهب إلى صناديق الإقتراع فى نوفمبر و صوت للتغيير".



الأربعاء، ٤ فبراير ٢٠٠٩

باراك أوباما يسعى لتجاوز تداعيات مشاكل الترشيح


واشنطن-- قال الرئيس المنتخب أنه يواجه الآن تحدياً إضافياً ألا وهى مقاومة موجة الى احداث الترشيح.
"أنا محبط" قالها أوباما مراراً و تكراراً بعد إنسحاب إثنين من كبار المرشحين للإدارة الأمريكية التى يترأسها أوباما, قائلين أنهم يتجنبون التشتت للرئيس وهو يسعى قدماً فى جدول أعمال طموح.



فى سلسلة من المقابلات التى اجريت فى البيت الأبيض لشبكة Anchors يوم الثلاثاء, قال انه يتعهد بترشيحات ترقى إلى مستوى حقبة جديدة من المسؤولية.


واستقال حديثاً الصديق المقرب من أوباما توم داشل عن منصب للصحة و الخدمات الإنسانية و إدارة اصلاح الرعاية الصحية, و ايضاً المرشحة نانسى كيلفر.


وكانت مشاكل داشل نمت على مدى الايام الخمسة الماضية, فقد واجهه أسئلة حول إحتمال تضارب المصالح المتصلة بعملة و الرعاية الصحية. كل ذلك مهد السبيل ليحتمل معارك صعبة فى مجلس الشيوخ فى مزيد من الأضرار التى يمكن أن تحرج باراك اوباما.


كما واجه وزير الخزانة أيضاً مثل هذه المشاكل ولكن فى نهاية المطاف أكد مجلس الشيوخ عليه.


كما أجد أوباما على انه لابد من أن نعثر على شخص بسرعة و بنفس خبرات داشل فى الرعاية الصحية لتحقيق ما وعد به اوباما للتحرك نحو التغطية الشاملة بالرعاية الصحية فى أول 100 يوم لتوليه الرئاسة.


بالتأكيد لن تكون العملية بهذه السهولة خصوصاً أن داشل قضى نحو ثلاثة عقود فى واشنطن و معظمها فى مجلس الشيوخ, حيث كان زعيم الأغلبية.


ويذكر أن من الخيارات الممكنه: حاكم ولاية كانساس, الطبيب فيرمونت الذى استقال من منصب رئيس الحزب الديمقراطى من قبل, حاكم ولاية بنسلفانيا و حاكم ولاية أوهايو أيضاً.

الأحد، ١ فبراير ٢٠٠٩

"الحرب على الإرهاب " جملة تتلاشى فى إدارة أوباما الجديدة






واشنطن-- " الحرب على الإرهاب " كما كان ترددها إدراة البيت الأبيض أثناء الإدارة السابقة الا وهى إدارة بوش , الخطابات الجديدة التى أدلى بها الرئيس أوباما تتلاشى بها الحرب الكلامية. شعارات كثيرة رددتها الإدارة السابقة لم تجد لها مكان فى خطابات الإدارة الجديدة بل جائت مكانها كلمات عازمة على إصلاح صورة الولايات المتحدة الأمريكية بين الدول العربية و الإسلامية.

منذ تولى الرئيس أوباما منصبه قبل أقل من أسبوعين تحدث فى نطاق واسع على " مكافحة الإرهاب و التطرف " والتى وصفها بالنضال المستمر.

وقد تعهد بملاحقة المتطرفين و كسب المعركة ضدهم. و إشار إلى الأرهاب داخل البلاد والذى يشكل خطراً على البلاد.


ولكن مره واحده فقط منذ تولية الرئاسه 20 يناير 2009 أعلن أوباما تلك الكلمات " ملاحقة المتطرفين", " كسب المعركة" و " النضال " فى جملة واحده فى خطاب واحد.

تحدث فى وزارة الخارجية يوم 22 يناير, وقال أوبااما للسلك الدبلوماسى, " إننا فى مواجهة غير عادية و معقدة و مترابطة ببعض و هى تحديات عالمية : الحرب على الإرهاب, التقسيم الطائفى و انتشار التكنولوجيا الفتاكة. فنحن لم نطلب هذا العبء التاريخى ولم يطلب أحد منا ذلك, ولكن الأمريكيين سيتحملوا هذا العبء. يجب علينا ذلك."


خلال السبع سنوات الماضية, " الحرب على الإرهاب" أو " الحرب ضد الإرهاب" جائت لتمثل كل ما تقوم به القوات الأمريكية فى أفغانستان و العراق, وكذلك الجهود التى كانت أوسع نطاقاً فى أماكن أخرى.


كل ذلك فى نهاية المطاف, و ربما عن غير قصد, أصبح يرتبط بأذهان الكثير من الناس خارج الولايات المتحدة الأمريكية و بالأخص الدول العربية و الإسلامية تكره الولايات المتحده لهذه الأسباب. كان ذلك على لسان أنتونى كوردسمان المحلل للأمن الوطنى فى الدرسات الأستراتيجية والدولية بواشنطن, و أوضح أيضاً انه يجب أن تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية عن جماعات معينة و محدده و التى تعرف بتشددها و التى لا تهدد الولايات المتحدة أو الغرب فقط بل الدول العربية أيضاً.


وقد تطور التفكير و انتقاء الكلمات أثناء الحديث و الخطابات على عكس الإداره السابقة لبوش, و تفادى الكلمات التى من الممكن أن تعنى أن هناك حرب ضد أى دين او ثقافة أو حضارة معينة فى العالم.


أوباما و قد أوضح منذ توليه الرئاسه أنه ليس ضد المجتمع الإسلامى بل يحترمه, و لم يظهر أى من الكلمات الجارحه أو الهجومية أثناء أى خطاب من خطاباته كما كان يفعل بوش.


بل و اختار شبكة العربية الإعلامية لأول مقابلة تلفزيونية ليرسل رسالة واضحة للعرب " الأمريكيين ليسوا أعدائكم" و أرسل مبعوث للشرق الأوسط لاجراء محادثات مع الزعماء .


طبقاً للبيت الأبيض, اوباما عزم على إصلاح صورة الولايات المتحدة فى نظر العالم الإسلامى و العربى و التصدى لقضايا مثل الحرب فى العراق و أفغانستان, والإضطرابات الواقعه بين الهند و باكستان, و محادثات السلام العربية الإسرائيلية و التوترات مع ايران.


قال واين فيلدز, أستاذ اللغة الإنكليزيه و الثقافة الأمريكية فى جامعة واشنطن:

من أكبر التناقضات بين الإدارتين أوباما و بوش هو العناية فى انتقاء الكلمات فأوباما يفكر بعناية و هو يتحدث ألا يقول أى كلمات بل يحاول أن تكون الكلمات اكثر شفافية على عكس بوش الذى كان يتحدث ليظهر مدى قوته و إستخدام لهجه عدوانية و التى تفسر لأكثر من معنى.

الجمعة، ٣٠ يناير ٢٠٠٩

أوباما وقرارت لصالح الطبقه المتوسطه




وقع الرئيس المنتخب باراك أوباما اليوم الجمعة بعض القرارات التى قال عنها " يجب علينا تمهيدها " لكفاحها مع الإدارة.
وكما استغل أوباما هذه المناسبه و اعلن رسمياً فى البيت الأبيض فرقة عمل لحل مشاكل الطبقه المتوسطة من الأمريكيين, و تعيين نائب الرئيس جو بايدن رئيساً لها.

وقال مسؤولون فى النقابات أن الأوامر و القرارات الجديده من شأنها أن تعكس إتجاة سياسات و اوامر إدارة بوش السابقة و التى كانت تفضل أصحاب العمل على العمال بشكل واضح, و من أهم القرارات التى وقع عليها أوباما :

-طلب من المقاولين فى الولايات المتحدة لتقديم فرص عمل جديدة عندما تنتهى العقود الحالية.
-محاولة تسديد نفقات العمال المتأخرة من قبل المقاولين و التى ستساعد على البت فى تشكيل النقابات.

كما قال أوباما أثناء توقيعه " نحن بحاجه إلى هذه العمال و تمهيد الطريق أمامهم و أمام النقابات التى تمثل مصالحهم."

كما قال أيضاً " انا لا أرى العمال و النقابات التى تمثلهم جزءاً من المشكله.فهى بالنسبة لى, جزء من الحل فلا يمكن أن نمتلك طبقه متوسطه قويه دون نقابات عمالية قوية."

جيمس هوفمان ( رئيس نقابة الصندوق الدولى لسائقى الشاحنات ) " إنه يوم جديد للعمال, لقد إنتهينا إلى تعاوننا مع البيت الأبيض للعمل معاً إعادة بناء الطبقه الوسطى."

كما قال أوباما أيضاً " نحن لا ننسى فقرائنا لأنهم هم أيضاً يشاركوننا الحلم الأمريكي."

قال أيضاً " إن إدارتى ستتأكد من أن محدودي الدخل سيحصلون على قطعة من الكعكة الأمريكية ولكن إذا كانوا مستعدين للعمل للحصول عليها."


وهذا الفيديو الخاص بجون بايدن نائب الرئيس أوباما للطبقة المتوسطة

الأربعاء، ٢٨ يناير ٢٠٠٩

أوباما وخطتة لحفز الأقتصاد






يحاول الرئيس المنتخب باراك أوباما بإقناع الحزب الجمهورى لدعم خطته الجديده للحفز الإقتصادى والتى سيجرى التصويت عليها اليوم

ومع أن الديمقراطيين يتمتعون بأغلبيه مريحه فى الجونغرس الأمريكي, فأوباما لا يحتاج أصوات الجمهوريين ولكنه وعد بتغيير الجمود الذى كان فى الحياة السياسية و السعي للتغيير .

وسيكون هذا القرار الخاص بخطة أوباما الجديدة للحفز الإقتصادى للولايات المتحدة الأمريكية خطوة أولى نحو التحول من طريق الإقتصاد المتعثر حالياً وفى نفس الوقت ستعتبر خطة ذات أهداف طويلة الأجل الخاصة بتطوير مصادر بديلة للطاقة و إعادة بناء الطرق السريعه فى البلاد .

وقال" كل يوم الإحصائيات تؤكد الحاجة الماسة للإصلاح من الوضع الإقتصادى. و الشعب الإمريكي منتظر العمل ".

و الخطة تتبنى وضع 825 مليار دولار مقسمة كالتالى:

550 مليار دولار للإنفاق

225 مليار دولار لخفض الضرائب




وهى أرقام تقريبية قد تقل او تزيد. جزء كبير سيكون للرعاية الصحية, إستحقاقات البطالة و الغذاء و غيرها من البرامج التى يستفيد منها ضحايا الأنكماش الأقتصادى الحالى.

فى حين أنتقد الجمهوريين الإسراف فى النفقات التى جائت مفصلة فى مشروع الخطة فمثلاً قال النائب روجر هارولد" ليس مشروع حفز إقتصادى و إنما انفاق ببذخ "

وصوت الديمقراطيين على حذف بند 20 مليون دولار الخاصة بإعادة تجديد القاعة الوطنية, و انتقد الجمهوريين الإسراف و البذخ الذى يفعلة الديمقراطيين.

الثلاثاء، ٢٧ يناير ٢٠٠٩

أوباما وأهم تصريحاته فى لقائة على قناة العربية

أختار الرئيس باراك اوباما قناة العربية لإجراء حوار تلفزيونى و ستكون أول مقابلة مع الرئيس باراك أوباما لقناة ناطقة بالعربية .

المقابلة التى سجلت يوم الأثنين أكدت على التزام أوباما نحو إصلاح العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامى و العربى التى عانت الكثير فى ظل الإدارة السابقة.

واعرب الرئيس عن وجود نية للأقتراب اكثر من الشرق الأوسط و المتوقع أن يبدأ أوباما جولة لأكثر من دولة فى الشرق الأوسط منها :

مصر, إسرائيل, الضفة الغربية, الأردن , تركيا و المملكة العربية السعودية.



وصرح أوباما لقناة العربية فى حلقتة المسجلة " مهمتى الأن فى العالم الإسلامى هى إيضاح أن الأمريكيين ليسوا أعداء العرب او المسلمين"



وقال أيضاً اوباما أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت اخطاء جسيمة فى الادارة السابقة ولكن قبلها كانت هناك علاقات قوية و شراكة بين العالم الاسلامى و الولايات المتحدى الأمريكية. ولا يوجد ما يمنعنا من إعادة هذه العلاقات مره أخرى .



كما دعا أوباما الى شراكة جديدة مع العالم الإسلامى " على اساس الاحترم المتبادل " منا اشار الى ان لديه اقارب مسلمين, و انه عاش فى بلاد اسلاميه وكان قريبا منهم.

وان العالم يجب ان يحكم عليه بأفعاله ليس بأقوال الأخرين عنه.









الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠٠٩

أوباما وأفضل أستخدام للوقود


يفكر الرئيس باراك أوباما فى أستحداث مصادر جديده للطاقة غير البترول بل و ايضا طاقه نظيفه و التى من شأنها أن تجعل الولايات المتحده اكثر استقلاليه فى هذا المجال الا وهو مجال الطاقه و الذى يعد من المجالات التى تعانى فيها الولايات المتحده. و التفكير فى هذا ايضا يزيد من الضغوط على كبرى شركات السيارات فى العالم لتصنيع سيارات أكثر كفاءه و اقل عوادم و كفاءة أعلى فى استخدام الوقود .
وعلى عكس إدارة الرئيس الراحل بوش شجع الرئيس باراك اوباما جمعيات حماية البيئة للتأكد من إذا كانت ولايات كولاية كالفورنيا تحتاج الى قوانين صارمه للحد من العوادم المنبعثه من السيارات أم لا.
وحث الرئيس باراك أوباما إدارته للعمل على هذا المنوال لتمكين شركات صناعة السيارات للعمل بكفاءه لتصنيع سيارات ذات كفاءه اعلى فى استهلاك الوقود بحلول عام 2011.
وفى حديث للرئيس أوباما فى مكتبه بالبيت الابيض قال:
من أجل أمتنا و أقتصادنا و كوكبنا, يجب ان تكون لدينا الشجاعه على التغيير.
كما قال ايضا انه سيعمل من خلال ادارته و العمل على التحول من استخدام النفط الاجنبى الى مصادر جديده من اثارها ايجاد فرص عمل جديده و خلق بيئه أكثر نظافه من العوادم.

عام 2007 لم تلتفت ادارة بوش الى جماعه حماية البيئه و لجأت للسياسه و انكرتها و الذى دفع عاصفه من التحقيقات و الاتهامات من قبل الديمقراطيين وجماعات حماية البيئه بالولايات المتحده الأمريكية.
قال باراك أوباما طلبت يوم الأثنين من جماعات حماية البيئة إعادة النظر فيما قد ينفع البلاد, فالحكومه يجب أن تعمل مع مثل هذه الجماعات و ليس ضدها, واضاف ايضاً ان إدارته لن تماطل معها فأيام المماطله ولت و إن إدارته لا تنكر الحقائق بل و ستهتدى بها.
اما عن القيود التى توجد فى كالفورنيا فمن شأنها خفض التلوث و الغازات المنبعثة من السيارات الجديده و الشاحنات حوالى 30% بحلول عام 2016 .
اما عن الولايات الأخرى فلقد اعتمدت 13 ولايه اخرى نفس معايير كالفورنيا.

السبت، ٢٤ يناير ٢٠٠٩

نهاية سجن غوانتانامو على يد باراك أوباما





بعد تولى السلطة مباشرة قام الرئيس أوباما ببذل المزيد من الجهد الواضح لحماية أمن و دعم قيم الولايات المتحدة الأمريكية أكثر مما فعلة الرئيس السابق فى 8 سنوات تدهورت فيها صورة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم أجمع.
" سيتم إغلاق غوانتانامو. وسيمنع التعذيب فى التحقيقات حتى وان كان المشتبه به ارهابى و ستغلق أيضاً السجون السرية للمخابرات الأمريكية"




كان ذلك على لسان أوباما والذى يحاول جاهداً إرسال رسالة واضحة للصديق و العدو: أمريكا عادة و مستعدة لقيادة المجتمع المدنى العالمى لعالم أكثر أمناً و حريه عن قبل.
لقد ضحى بوش بالحرية الشخصيه فى مقابل ما كان يظن انه فى سبيل الأمن العام و العالمى و الذى أثبت فشلة كأعتقاد و سياسة مما ظهر فى معتقل غوانتانامو و أبو غريب.
النظام التعذيبى و الاعتقالات الأمريكيه التى فزع منها العالم كفوبيا وبائيه ضد الإرهاب هى التى اوصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلا ما هى فيه الأن من وضع ردىء أما العالم و أنفسهم.
وهى ذاتها التى أدت بلا شك الى قيام حربين فى افغانستان و العراق جرياً وراء احلام زائفه و اسباب ظاهريه و اخرى باطنية للسيطره على موارد للبلدين المحتلتين و فى المقابل قد تم الدفع بدماء العراقيين و الافغان و الامريكيين .
و لكن الواضح الأن هو ان الرئيس الجديد يسعى الى إزالة الكراهيه الموجوده داخل صدور البشريه ضد حنق الولايات المتحدة و الحث على تغيير نظرة الأمريكيين أيضاً و التدبير الذى يوصف من بعض السياسيين على انه احلام و من البعض الأخر على انه تدبير ايجابى و حكيم وليس امامنا الا ان نشاهد ما سيحدث و ستثبت الأيام أيهم الصادق

أوباما عكس بوش حتى فى سياسة الأموال المنفقة


قال الرئيس بالأنتخاب باراك أوباما يوم أمس الجمعة أن إدارة بوش كانت قد أمتنعت عن تقديم تمويل و منح أموال فيدرالية الى جماعات دولية تهدف الى تقديم معلومات كافيه فى انحاء العالم عن تنظيم الأسره و النهوض بصحة المرأه.

وقد قام بوش يوم امس بالتعهد بهذه الأموال مره اخرى لهذه الجماعات الدولية القرار الذى اوجد ترحيب حاراً من قبل الجماعات الليبرالية ويذكر أن الحظر كانت لعبة سياسية بين الديمقراطيين و الجمهوريين منذ إدارات الحزب الجمهوري للرئيس رونالد ريجان و الذى كان اول من اعتمد هذا القرار عام 1984. و جاء بيل كلينتون من الحزب الديمقراطى لينهى هذا الحظر عام 1993 و جاء الجمهورى جورج دبليو بوش من جديد و حظره عام 2001.

وقال اوباما فى بيان صادر عن البيت الابيض " ليس لدي رغبه فى الاستمرار فى نقاشات قديمة و غير مجدية".

وقال ان الحظر لا داعى له على نطاق واسع و الذى من شأنه ان ينهض بتنظيم الأسره فى البلدان النامية.

" فى الاسابيع المقبلة ستبدأ إداريتى الجديده على حل مشكلة تنظيم الاسره, و العمل على ايجاد ارضية مشتركه للمناطق و تلبيه احتياجات المرأه و الاسره فى داخل الولايات المتحدة الامريكية و حول العالم"

وقال ايضاً بوس أن يتطلع الى العمل مع الكونجرس لتحقيق امله فى استئناف تمويل صندوق الامم المتحده للسكان والذى يستخدم للعمل بصوره تعاونيه للحد من الفقر و تحسين صحة النساء و الاطفال, و منع فيروس الإيدز و تقديم خدمات مجانيه و تقديم المساعدة للمرأة فى 154 بلداً حول العالم .

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان " ثريا أحمد عبيد " إن تصرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبعث برسالة قوية حول قيادتة وتفكيرة فى الاسباب التى من شأنها أن تعزز السلام و الكرامة و الماسواة للنساء و الفتيات, و التنمية الأقتصادية فى أفقر المناطق فى العالم."


الجمعة، ٢٣ يناير ٢٠٠٩

لقاء أوباما و زعماء الكونجرس


أكد زعماء الكونجرس و الرئيس أوباما أنه لا توجد صعوبة فى إيجاد أرضية مشتركة بشأن خطة أنتعاش أقتصادى, رغم إعتراض بعض الجمهوريين على بعض البنود الخاصه بالخطه, أوباما و كبار الحزب الديمقراطى و الجمهورى سيتقابلون اليوم لمناقشة وضع الإنفاق و خفض الضرائب والخطه التى من شأنها مواجهة ضعف الإقتصاد الأمريكي .


ومن المقرر مناقشة قانون الحوافز و التى سيضخ حوالى 825 مليار دولار تقريباً, بل و قد يزيد, الجمهوريين الذين يمثلون قلة فى الكونجرس الأن لم يتمكنوا من فرض خطتهم على الكونجرس أو أوباما.

وقد خصص يوم أمس مبلغ 275 مليار دولار تخفيض من الضرائب على المواطن الأمريكي ليتمكن من مواجهة الأزمة الأقتصادية و جاء القرار بأغلبيه و نسبة وصلت الى

13-24

وقد وعد كبار الحزب الديمقراطى أن مشروع هذا القانون سيكون جاهزاً فى منتصف فبراير على حد أقصى أما أوباما ليقوم بتوقيعه و اعتماده.

يذكر أن الولايات المتحدة تمر بأزمة إقتصادية تزداد يوماً بعد يوم. فلقد أظهرت التقارير الحكومية أن عدد العاطلين أخذ فى الزيادة عن قبل و سوق العقارات فى تراجع مستمر والذى يؤثر حتما على قطاع كبير من العاملين بهذا المجال فى الولايات المتحدة كلها.

وصرحت شركة ميكروسوفت أنها ستقوم بالإستغناء عن 5000 فرصة عمل خلال ال18 أشهر القادمة.

ويسعى الجمهوريين لعدم العمل بقرار خفض الضرائب بحجة أن هذا القرار لن يؤثر بشكل أكيد على العماله.