دافع الرئيس باراك أوباما عن ميزانيته في كلمته الأسبوعية السبت للإذاعة ، مجددا كلمته ووعودة بخفض العجز إلى النصف خلال أربع سنوات حتى مع صدور أرقام جديدة تشير إلى أن حجمه سيفوق التوقعات الموجوده ، وقال سنواصل القيام بخيارات صعبة خلال الأشهر والسنوات القادمة إلى أن يسترد اقتصادنا قوته من جديد.
قال أوباما في خطابه الأسبوعي بوجود عراقيل صعبة تواجه ادارتة :
" أدرك أن البعض يرى أن تلك الخطط طموحة جدا ولا يمكن تطبيقها، لذا أنا أقول لهم إن التحديات التي نواجهها صعبة جدا ولا يمكن تجاهلها، أنا لم آت إلى هذا المنصب كي أترك مشكلا للرئيس الذي سيخلفني أو للأجيال القادمة، لقد أتيت هنا كي أحلها."
وقال أوباما إنه يجب أن تعمل ميزانية ادارته التي سيناقشها الكونغرس الأسبوع القادم على إصلاح النظام الصحي والتعليمي في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال أوباما إن خطته الاقتصادية التى شكلتها ادارته تشكل أساسا للمستقبل:
" إنها رؤية للولايات المتحدة الامريكية ، كي لا يعتمد نموها الاقتصادي على تضخم سوق العقارات أو على نفوذ المصارف المصرفية، بل ينبغي أن يعتمد على الاستثمارات في الطاقة والتعليم والرعاية الصحية التي ستؤدي إلى نمو حقيقي ودائم."
وفي إشارة إلى الكونغرس، أعرب الرئيس أوباما عن توقعه باحتمال تغيير بعض من تفاصيل الميزانية، ولكنه شدد على ضرورة عدم تغير أى من أولوياته الأربعة والتى تتكون من إيجاد بدائل للطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وإصلاح قطاعي التعليم والرعاية الصحية وتقليص العجز في الميزانية.
البيت الأبيض:العجز لن يعيق أهداف الانتعاش
وأكد البيت الأبيض الجمعة الماضى أن العجز القياسي في الميزانية الاميركية المتوقع للسنة المالية 2008 - 2009 وقدره 1845 مليار دولار لن يشكل معوقات لأأهداف الإنعاش الاقتصادي التي يسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما لتحقيقها.
وقدر مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي في يناير العجز في الميزانية بـ1200 مليار دولار أمريكى ، غير انه وضع تعديل لهذا الرقم الجمعة الماضية فرفعه إلى 1845 مليار دولار، ما يوازي 13.1 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.
الحزب الجمهوري ينتقد ميزانية أوباما
وكالعادة انتقد الحزب الجمهوري ميزانية أوباما بشدة، مشيرا إلى أن الميزانية تتضمن كثيراً من الإنفاق الحكومي الذي لا ضرورة له على الاطلاق و الذى يروه كتبذير لا داع له.
وقال حاكم ولاية ميسيسبي هيلي باربر في رد الحزب الأسبوعي على خطاب الرئيس إن الميزانية التي تقترحها حكومة أوباما تتضمن إنفاقا كبيرا جداً، وزيادة في الضرائب والاقتراض، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الأميركية من الأزمة المالية والتى من المفترض ان تكون هذه الخطط لأجل هذه العائلات و مساعدتها.
المصدر
قال أوباما في خطابه الأسبوعي بوجود عراقيل صعبة تواجه ادارتة :
" أدرك أن البعض يرى أن تلك الخطط طموحة جدا ولا يمكن تطبيقها، لذا أنا أقول لهم إن التحديات التي نواجهها صعبة جدا ولا يمكن تجاهلها، أنا لم آت إلى هذا المنصب كي أترك مشكلا للرئيس الذي سيخلفني أو للأجيال القادمة، لقد أتيت هنا كي أحلها."
وقال أوباما إنه يجب أن تعمل ميزانية ادارته التي سيناقشها الكونغرس الأسبوع القادم على إصلاح النظام الصحي والتعليمي في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال أوباما إن خطته الاقتصادية التى شكلتها ادارته تشكل أساسا للمستقبل:
" إنها رؤية للولايات المتحدة الامريكية ، كي لا يعتمد نموها الاقتصادي على تضخم سوق العقارات أو على نفوذ المصارف المصرفية، بل ينبغي أن يعتمد على الاستثمارات في الطاقة والتعليم والرعاية الصحية التي ستؤدي إلى نمو حقيقي ودائم."
وفي إشارة إلى الكونغرس، أعرب الرئيس أوباما عن توقعه باحتمال تغيير بعض من تفاصيل الميزانية، ولكنه شدد على ضرورة عدم تغير أى من أولوياته الأربعة والتى تتكون من إيجاد بدائل للطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وإصلاح قطاعي التعليم والرعاية الصحية وتقليص العجز في الميزانية.
البيت الأبيض:العجز لن يعيق أهداف الانتعاش
وأكد البيت الأبيض الجمعة الماضى أن العجز القياسي في الميزانية الاميركية المتوقع للسنة المالية 2008 - 2009 وقدره 1845 مليار دولار لن يشكل معوقات لأأهداف الإنعاش الاقتصادي التي يسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما لتحقيقها.
وقدر مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي في يناير العجز في الميزانية بـ1200 مليار دولار أمريكى ، غير انه وضع تعديل لهذا الرقم الجمعة الماضية فرفعه إلى 1845 مليار دولار، ما يوازي 13.1 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.
الحزب الجمهوري ينتقد ميزانية أوباما
وكالعادة انتقد الحزب الجمهوري ميزانية أوباما بشدة، مشيرا إلى أن الميزانية تتضمن كثيراً من الإنفاق الحكومي الذي لا ضرورة له على الاطلاق و الذى يروه كتبذير لا داع له.
وقال حاكم ولاية ميسيسبي هيلي باربر في رد الحزب الأسبوعي على خطاب الرئيس إن الميزانية التي تقترحها حكومة أوباما تتضمن إنفاقا كبيرا جداً، وزيادة في الضرائب والاقتراض، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الأميركية من الأزمة المالية والتى من المفترض ان تكون هذه الخطط لأجل هذه العائلات و مساعدتها.
المصدر
0 comments:
إرسال تعليق