واشنطن- قال الرئيس باراك اوباما / خطة الإنعاش الإقتصادى على الطريق الصحيح للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي, عارض بعض المعتدلين الجمهوريين و الديمقراطيين أكثر من 100 مليار دولار لتخفيض البرامج التى من الممكن أن تخلق العديد من فرص العمل على الفور.
لكن كبير موظفى البيت الأبيض رام إيمانويل حث الديمقراطييين على تقديم بعض التنازلات فى الجولة الأخيره.
بعض المعتدلين أبرزهم سوزان كولينز, ماين و بن نيلسون. عارضوا بعض الاموال المقرر إنفاقها لإعتقادهم أن هذه البنود لن تؤثر على الإطلاق فى الخطة الإقتصادية و ستكون إسراف بدون أى سبب ولكن فى نهاية المطاف تم التوصل الى اتفاق مع البيت الأبيض فى وقت متأخر من بعد ظهر أمس الجمعة.
وتم الاتفاق على مشروع قانون مجلس الشيوخ و الذى تم التوصل اليه فى وقت سابق من الاسبوع الماضى. 40 مليار دولار تخفيض من " صندوق الإستقرار المالى, 14 مليار دولار لزيادة الحد الأقصى, و كذلك المساعدات الى المناطق التعليمية المحلية لعدم ازدياد التعليم الخاص, و خطة لمساعدة العاطلين عن العمل و تخفيض الإعانه الى 50% بدلاً من الثلثين.
زعيم الأغلبيه فى مجلس الشيوخ هاري ريد, طالب بخفض 63 مليار دولار من الإنفاق فى مشروع القانون, ولكنه رغم ذلك اشاد " فى نهاية المطاف, نحن بصدد إصدار خطة جريئة من شأنها أن تساعد الإقتصاد على استعادة عافيته, و اتاحة فرص عمل جديدة للأفراد, ووضع المزيد من الأموال المدخره لهم".
جوهر هذه الاجتماعات هى إصدار تشريعات تهدف إلى تخفيف وطأة أسوأ ركود اقتصادى فى الأجيال, و تجميع مئات المليارات من الدولارات فى الإنفاق على زيادة الاستهلاك من قبل القطاع العام, الى جانب التخفيضات الضريبية الرامية الى زيادة الانفاق الاستهلاكى.
الكثير من الاموال ستذهب الى ضحايا الركود العالمى فى شكل غذاء او تعويضات للبطالة و الرعاية الصحية, و بناء طرق سريعه و جسور.
ويأمل أوباما من تضافر هذه الجهود الى العمل نحو انقاذ الأقتصاد, وخلق 3 مليون وظيفة وتخفيف حدة الأمة للخروج من هذه الازمه الأقتصادية قبل نهاية هذا العام.
0 comments:
إرسال تعليق