السبت، ٢٨ فبراير ٢٠٠٩

أوباما ووعود إنهاء الحرب فى العراق


واشنطن—قال الرئيس باراك أوباما انه اتجة بقوة نحو أختيار أفضل التسويات لوضع إطار زمنى لإنهاء الحرب فى العراق, ويسعى جاهداً لإنهاء هذه الحرب الذى كان من أحد وعوده فى جدولة الانتخابى عودة الجنود الامريكيين من العراق و انهاء الحرب هناك.


“ حتى يومنا هذا, هناك بعض الامريكيين الذين يريدون البقاء فى العراق لفترة أطول, و بعض الذين يريدون المغادره من العراق بسرعة”, قال اوباما هذه الكلمات يوم الجمعه. حرب العراق الذى اختلف عليها الامريكيين انفسهم منذ جورج بوش و قراره بإعلان الحرب على العراق.


كما صرح مصدر مسؤل طلب عدك الكشف عن هويته لوسائل الاعلام حتى يتمكن من التحدث بصراحة أكثر:


إن الانسحاب من العراق سيأخذ وقت أطول مما وعد به الرئيس طبقاً لنصائح جنرالات فى العراق من القوات الامريكية و قد يصل الى شهر أغسطس 2010 أى بعد 19 شهر من تولى اوباما الرئاسه.


ونتذكر هنا كلمات باراك اوباما اثناء انتخاباته فهل كان يقولها لمجرد جذب أصوات الديمقراطيين المناهضيين للحرب لصالحه ؟ أم انه لم ينظر إلى عنصر الوقت الذى قد يداهمه فى تنفيذ وعودة فى المده المحدده الذى وضعها لنفسه ؟


و لن يحدث الانسحاب على وتيرة واحدة فى الشهر المحدد, كما كان قد قال مرارا و تكراراً, و بدلاً من ذلك سيكون الانسحاب على مراحل و حتى بعد الانسحاب يعتقد ان هناك قوه ستبقى من الجنود الامريكية تقدر بحوالى 50000 جندى أمريكى كعناصر استراتيجية هامه والتى سيكون مهامها تدريب القوات العراقية الجديدة, و حماية الأصول الامريكية و الموظفين الامريكيين, و إجراء عمليات مكافحة الإرهاب, غير ان هذه المهام غير قتالية من الناحية الفنية.


ولكن تبقى الانتخابات العراقية القادمة و التى ستحدد الكثير من الخطط الموضوعه لإنسحاب القوات الامريكية.


كما قال اوباما يوم الجمعه “ لدينا النيه الحقيقة لترك العراق لشعبة, و بدأنا العمل لإنهاء هذه الحرب”.

الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

إعتصام المحتجين على كرتون أوباما أمام مبنى صحيفة نييورك

تجمع المتظاهرون خارج مبنى نييورك بوست / امام مكتب منهاتن ليلة أمس و هتفوا بإغلاق الجريدة بعد أن تم نشر كرتون بالصحيفة شبة الرئيس الحالي باراك اوباما بقرد مقتول برصاص أحد رجال الشرطة و زميلة يقول له " سيتوجب علينا العثور على شخص أخر لكتابة الحافز الأقتصادى".

وقال رئيس تحرير الجريدة أن رسام الكاريكاتير كام يسخر من واضعي مشروع القانون للحوافز الضريبية لأنهم ليسوا أفضل من فريق من القردة. و لكن منتقدي الكاريكاتير إن الرسم واضح أنه بمثابة الدعوة لإغتيال باراك أوباما.

وترجع قصة القرد المقتول إلى حادثة حصلت منذ عدة أيام إلى شمبانزى اسمة ترافيس كانت تمتلكه سيدة و هاجم صديقتها اثناء زيارتها و قد قامت الشرطه بقتل الشامبنزى لإنقاذ السيدة منه.

منظمات الحقوق المدنية و الحقوق الانسانية قالت ان مثل هذه الافكار لا تخرج من قولب العنصرية ضد أول رئيس للبيت الابيض من أصول افريقية بتشبيهه بقرد أو شمبانزى.

كما صرحت باربرا كيارا رئيسة الرابطة الوطنية للصحفيين السود " كيف يمكن السماح لمثل هذه الكاريكاتيرات أن تمر على هذا النحو؟".

روبرت جيبس, السكرتير الصحفي للبيت الأبيض علق على الكاريكاتير " لم أر الرسمه " و قال انه كان على متن طائرة الرئاسة عندما زار الرئيس كندا و عاد مع الى واشنطن, و اضاف " بأى حال من الاحوال إنى لا اعتقد أنه من المفيد قراءة جريدة كنييورك بوست"

السبت، ١٤ فبراير ٢٠٠٩

أوباما " مشروع قانون المحفز الإقتصادى بمثابة إنتصار

واشنطن -- قال الرئيس باراك اوباما, إنه أستشعر اولى الإنتصارات الكبيره فى الكونغرس, اليوم السبت بسبب صدور 787 مليار دولار لحفز الإقتصاد وذلك التشريع الذى يمثل " معلماً رئيسياً على طريق الإنعاش الإقتصادى."
وتحدث فى كلمته الاسبوعية التى تبثها الاذاعة و موجودة على شبكة الإنترنت أيضا قال فيها " سأوقع هذا التشريع ليصبح قانوناً قريبا, و سنبدأ على الفور لتوفير الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص عمل للمواطنين فى إنجاز العمل الذى نحن فى أمس الحاجه إليه."
وفى الوقت نفسه, نبه إلى أن " هذه الخطوة التاريخية لن تكون نهاية مساعينا لتحويل اقتصادنا عندها, بل تعتبر البداية فقط. لحل هذه الأزمة العميقة و الواسعة النطاق, ورد فعلنا يجب أن يكون كفء للقيام بهذه المهمة."

وافق الكونجرس على مشروع القانون يوم الجمعة. فى حين قال أوباما أيضاً " الأن سأوقع على مشروع القانون الذى من شأنه أن يوجد ملايين الوظائف ذات الأجور الجيدة و التى ستساعد بلا شك فى مساعدة الأسر و المؤسسات التجارية". و اضاف أيضاً " سيكون لدينا دعم خاص للمدارس و الطرق و الكبارى, و أيضاً سنسعى لقطاعات جديدة مثل الطاقة الخضراء و التكنولوجيا المفيدة للبيئة, و التى ستديم إقتصادنا على المدى الطويل."
فى حين قال الزعيم الجمهورى فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن مشروع القانون محمل تبذير لا داع له.
وبعد صراع دام لعدة أسابيع بين المشرعين من الحزبين الإقتصاديين تمت الموافقه على المشروع لتنشيط الإقتصاد و تهدئة أسواق الائتمان المجمده. و خطة إدارة البيت الأبيض خرجت بدعم ثلاثة فقط من الجمهوريين فى الكونجرس -- سوزان كولينز و اولمبيا سنوى و ارلين سبكتر.

السبت، ٧ فبراير ٢٠٠٩

أوباما " خطة الإنعاش الإقتصادى على الطريق الصحيح فى مجلس الشيوخ

واشنطن- قال الرئيس باراك اوباما / خطة الإنعاش الإقتصادى على الطريق الصحيح للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي, عارض بعض المعتدلين الجمهوريين و الديمقراطيين أكثر من 100 مليار دولار لتخفيض البرامج التى من الممكن أن تخلق العديد من فرص العمل على الفور.

لكن كبير موظفى البيت الأبيض رام إيمانويل حث الديمقراطييين على تقديم بعض التنازلات فى الجولة الأخيره.
بعض المعتدلين أبرزهم سوزان كولينز, ماين و بن نيلسون. عارضوا بعض الاموال المقرر إنفاقها لإعتقادهم أن هذه البنود لن تؤثر على الإطلاق فى الخطة الإقتصادية و ستكون إسراف بدون أى سبب ولكن فى نهاية المطاف تم التوصل بن نلسنالى اتفاق مع البيت الأبيض فى وقت متأخر من بعد ظهر أمس الجمعة.

وتم الاتفاق على مشروع قانون مجلس الشيوخ و الذى تم التوصل اليه فى وقت سابق من الاسبوع الماضى. 40 مليار دولار تخفيض من " صندوق الإستقرار المالى, 14 مليار دولار لزيادة الحد الأقصى, و كذلك المساعدات الى المناطق التعليمية المحلية لعدم ازدياد التعليم الخاص, و خطة لمساعدة العاطلين عن العمل و تخفيض الإعانه الى 50% بدلاً من الثلثين.

زعيم الأغلبيه فى مجلس الشيوخ هاري ريد, طالب بخفض 63 مليار دولار من الإنفاق فى مشروع القانون, ولكنه رغم ذلك اشاد " فى نهاية المطاف, نحن بصدد إصدار خطة جريئة من شأنها أن تساعد الإقتصاد على استعادة عافيته, و اتاحة فرص عمل جديدة للأفراد, ووضع المزيد من الأموال المدخره لهم".

جوهر هذه الاجتماعات هى إصدار تشريعات تهدف إلى تخفيف وطأة أسوأ ركود اقتصادى فى الأجيال, و تجميع مئات المليارات من الدولارات فى الإنفاق على زيادة الاستهلاك من قبل القطاع العام, الى جانب التخفيضات الضريبية الرامية الى زيادة الانفاق الاستهلاكى.

الكثير من الاموال ستذهب الى ضحايا الركود العالمى فى شكل غذاء او تعويضات للبطالة و الرعاية الصحية, و بناء طرق سريعه و جسور.

ويأمل أوباما من تضافر هذه الجهود الى العمل نحو انقاذ الأقتصاد, وخلق 3 مليون وظيفة وتخفيف حدة الأمة للخروج من هذه الازمه الأقتصادية قبل نهاية هذا العام.

الخميس، ٥ فبراير ٢٠٠٩

مجلس الشيوخ يوافق على تخفيضات الضرائب بمقدار 15000 دولار للمنازل



واشنطن-- صوت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الأربعاء لتقديم تخفيضات ضريبية تصل إلى 15000 دولار لمشترى المساكن ويأملون أن هذه التخفيضات تنشط قطاع صناعة الاسكان, كما أصر الحزب الجمهورى ترك بصمته على خطة أوباما و على مشروع حفز الاقتصاد الضخم.

تم الموافقة على خفض الضرائب دون معارضة من الحزب الجمهوري, كما حذر ايضاً من عدم التحرك بسرعة " من تحويل هذه الأزمة الى كارثة و إطالة مدة الركود الحالى."

كما قال الديمقراطيين أن لديهم تشريعات جاهزه للتوقيع بحلول الاسبوع المقبل من قبل أوباما.

كما حاول الجمهوريين محاولات بائت بالفشل لإجراء تخفيضات كبيرة فى قوة القانون الخاص بالركود الإقتصادى.

وهناك إقتراح للسماح بالخصم الضريبى من 10% من قيمة المساكن الجديدة أو القائمة, إلى ال 15000 دولار. القانون الحالى ينص على إجراء تخفيضات ضريبية بمبلغ 7500 ولكن لمشترة المساكن للمرة الأولى.

وصرح مكتب إيزكسون أن هذا الأقتراح من شأنه أن يكلف الحكومه ما يقدر بنحو 19 مليار دولار.

وقد وافق الديمقراطيون بسهوله على هذا الإقتراح, على عكس الجمهوريين الذين لا يزالوا يهاجموا القانون و يأكدون أن خفض الضرائب وحده يكفى لشفاء الإقتصاد .


وقال أوباما رداً على الإنتقادات انه سمع صدى نفس النظريات الإقتصادية الفاشلة التى أدت إلى هذه الأزمة فى المقام الأول, فإن الفكرة القائلة بأن خفض الضرائب وحدها لن تحل كل مشاكلنا".


"ارفض هذه النظريات و كذلك الشعب الأميركي رفضها عندما ذهب إلى صناديق الإقتراع فى نوفمبر و صوت للتغيير".



الأربعاء، ٤ فبراير ٢٠٠٩

باراك أوباما يسعى لتجاوز تداعيات مشاكل الترشيح


واشنطن-- قال الرئيس المنتخب أنه يواجه الآن تحدياً إضافياً ألا وهى مقاومة موجة الى احداث الترشيح.
"أنا محبط" قالها أوباما مراراً و تكراراً بعد إنسحاب إثنين من كبار المرشحين للإدارة الأمريكية التى يترأسها أوباما, قائلين أنهم يتجنبون التشتت للرئيس وهو يسعى قدماً فى جدول أعمال طموح.



فى سلسلة من المقابلات التى اجريت فى البيت الأبيض لشبكة Anchors يوم الثلاثاء, قال انه يتعهد بترشيحات ترقى إلى مستوى حقبة جديدة من المسؤولية.


واستقال حديثاً الصديق المقرب من أوباما توم داشل عن منصب للصحة و الخدمات الإنسانية و إدارة اصلاح الرعاية الصحية, و ايضاً المرشحة نانسى كيلفر.


وكانت مشاكل داشل نمت على مدى الايام الخمسة الماضية, فقد واجهه أسئلة حول إحتمال تضارب المصالح المتصلة بعملة و الرعاية الصحية. كل ذلك مهد السبيل ليحتمل معارك صعبة فى مجلس الشيوخ فى مزيد من الأضرار التى يمكن أن تحرج باراك اوباما.


كما واجه وزير الخزانة أيضاً مثل هذه المشاكل ولكن فى نهاية المطاف أكد مجلس الشيوخ عليه.


كما أجد أوباما على انه لابد من أن نعثر على شخص بسرعة و بنفس خبرات داشل فى الرعاية الصحية لتحقيق ما وعد به اوباما للتحرك نحو التغطية الشاملة بالرعاية الصحية فى أول 100 يوم لتوليه الرئاسة.


بالتأكيد لن تكون العملية بهذه السهولة خصوصاً أن داشل قضى نحو ثلاثة عقود فى واشنطن و معظمها فى مجلس الشيوخ, حيث كان زعيم الأغلبية.


ويذكر أن من الخيارات الممكنه: حاكم ولاية كانساس, الطبيب فيرمونت الذى استقال من منصب رئيس الحزب الديمقراطى من قبل, حاكم ولاية بنسلفانيا و حاكم ولاية أوهايو أيضاً.

الأحد، ١ فبراير ٢٠٠٩

"الحرب على الإرهاب " جملة تتلاشى فى إدارة أوباما الجديدة






واشنطن-- " الحرب على الإرهاب " كما كان ترددها إدراة البيت الأبيض أثناء الإدارة السابقة الا وهى إدارة بوش , الخطابات الجديدة التى أدلى بها الرئيس أوباما تتلاشى بها الحرب الكلامية. شعارات كثيرة رددتها الإدارة السابقة لم تجد لها مكان فى خطابات الإدارة الجديدة بل جائت مكانها كلمات عازمة على إصلاح صورة الولايات المتحدة الأمريكية بين الدول العربية و الإسلامية.

منذ تولى الرئيس أوباما منصبه قبل أقل من أسبوعين تحدث فى نطاق واسع على " مكافحة الإرهاب و التطرف " والتى وصفها بالنضال المستمر.

وقد تعهد بملاحقة المتطرفين و كسب المعركة ضدهم. و إشار إلى الأرهاب داخل البلاد والذى يشكل خطراً على البلاد.


ولكن مره واحده فقط منذ تولية الرئاسه 20 يناير 2009 أعلن أوباما تلك الكلمات " ملاحقة المتطرفين", " كسب المعركة" و " النضال " فى جملة واحده فى خطاب واحد.

تحدث فى وزارة الخارجية يوم 22 يناير, وقال أوبااما للسلك الدبلوماسى, " إننا فى مواجهة غير عادية و معقدة و مترابطة ببعض و هى تحديات عالمية : الحرب على الإرهاب, التقسيم الطائفى و انتشار التكنولوجيا الفتاكة. فنحن لم نطلب هذا العبء التاريخى ولم يطلب أحد منا ذلك, ولكن الأمريكيين سيتحملوا هذا العبء. يجب علينا ذلك."


خلال السبع سنوات الماضية, " الحرب على الإرهاب" أو " الحرب ضد الإرهاب" جائت لتمثل كل ما تقوم به القوات الأمريكية فى أفغانستان و العراق, وكذلك الجهود التى كانت أوسع نطاقاً فى أماكن أخرى.


كل ذلك فى نهاية المطاف, و ربما عن غير قصد, أصبح يرتبط بأذهان الكثير من الناس خارج الولايات المتحدة الأمريكية و بالأخص الدول العربية و الإسلامية تكره الولايات المتحده لهذه الأسباب. كان ذلك على لسان أنتونى كوردسمان المحلل للأمن الوطنى فى الدرسات الأستراتيجية والدولية بواشنطن, و أوضح أيضاً انه يجب أن تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية عن جماعات معينة و محدده و التى تعرف بتشددها و التى لا تهدد الولايات المتحدة أو الغرب فقط بل الدول العربية أيضاً.


وقد تطور التفكير و انتقاء الكلمات أثناء الحديث و الخطابات على عكس الإداره السابقة لبوش, و تفادى الكلمات التى من الممكن أن تعنى أن هناك حرب ضد أى دين او ثقافة أو حضارة معينة فى العالم.


أوباما و قد أوضح منذ توليه الرئاسه أنه ليس ضد المجتمع الإسلامى بل يحترمه, و لم يظهر أى من الكلمات الجارحه أو الهجومية أثناء أى خطاب من خطاباته كما كان يفعل بوش.


بل و اختار شبكة العربية الإعلامية لأول مقابلة تلفزيونية ليرسل رسالة واضحة للعرب " الأمريكيين ليسوا أعدائكم" و أرسل مبعوث للشرق الأوسط لاجراء محادثات مع الزعماء .


طبقاً للبيت الأبيض, اوباما عزم على إصلاح صورة الولايات المتحدة فى نظر العالم الإسلامى و العربى و التصدى لقضايا مثل الحرب فى العراق و أفغانستان, والإضطرابات الواقعه بين الهند و باكستان, و محادثات السلام العربية الإسرائيلية و التوترات مع ايران.


قال واين فيلدز, أستاذ اللغة الإنكليزيه و الثقافة الأمريكية فى جامعة واشنطن:

من أكبر التناقضات بين الإدارتين أوباما و بوش هو العناية فى انتقاء الكلمات فأوباما يفكر بعناية و هو يتحدث ألا يقول أى كلمات بل يحاول أن تكون الكلمات اكثر شفافية على عكس بوش الذى كان يتحدث ليظهر مدى قوته و إستخدام لهجه عدوانية و التى تفسر لأكثر من معنى.