الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

إعتصام المحتجين على كرتون أوباما أمام مبنى صحيفة نييورك

تجمع المتظاهرون خارج مبنى نييورك بوست / امام مكتب منهاتن ليلة أمس و هتفوا بإغلاق الجريدة بعد أن تم نشر كرتون بالصحيفة شبة الرئيس الحالي باراك اوباما بقرد مقتول برصاص أحد رجال الشرطة و زميلة يقول له " سيتوجب علينا العثور على شخص أخر لكتابة الحافز الأقتصادى".

وقال رئيس تحرير الجريدة أن رسام الكاريكاتير كام يسخر من واضعي مشروع القانون للحوافز الضريبية لأنهم ليسوا أفضل من فريق من القردة. و لكن منتقدي الكاريكاتير إن الرسم واضح أنه بمثابة الدعوة لإغتيال باراك أوباما.

وترجع قصة القرد المقتول إلى حادثة حصلت منذ عدة أيام إلى شمبانزى اسمة ترافيس كانت تمتلكه سيدة و هاجم صديقتها اثناء زيارتها و قد قامت الشرطه بقتل الشامبنزى لإنقاذ السيدة منه.

منظمات الحقوق المدنية و الحقوق الانسانية قالت ان مثل هذه الافكار لا تخرج من قولب العنصرية ضد أول رئيس للبيت الابيض من أصول افريقية بتشبيهه بقرد أو شمبانزى.

كما صرحت باربرا كيارا رئيسة الرابطة الوطنية للصحفيين السود " كيف يمكن السماح لمثل هذه الكاريكاتيرات أن تمر على هذا النحو؟".

روبرت جيبس, السكرتير الصحفي للبيت الأبيض علق على الكاريكاتير " لم أر الرسمه " و قال انه كان على متن طائرة الرئاسة عندما زار الرئيس كندا و عاد مع الى واشنطن, و اضاف " بأى حال من الاحوال إنى لا اعتقد أنه من المفيد قراءة جريدة كنييورك بوست"

0 comments: