السبت، ٣٠ يناير ٢٠١٠

تخلى اوباما عن مشروع عودة الامريكيين للقمر

تخلى الرئيس اوباما عن مشروع “ عودة الامريكيين للقمر “, و هو المشروع الذى كان محدد ان يتم بحلول عام 2022.
صرح مصدر لم يتم الافصاح عن هويتة انه تم شطب برنامج عودة الامريكيين للقمر, و أكد المصدر القريب للبيت الابيض من المعلومات التى ظهرت فى صحيفة فلوريدا توداي.
وسيكشف هذا التغيير في الاستراتيجية الاميركية لاستكشاف الفضاء الاثنين في مشروع الميزانية للعام 2011 التي يفترض ان يقدمها اوباما الى الكونغرس في اليوم نفسه.
وقال المصدر القريب من الرئاسة ان ما تقترحه الحكومة "هو احد الخيارات التي وردت في تقرير خبراء (برئاسة نورمان اوغستين) سلم في نهاية 2009 الى البيت الابيض, سلم في نهاية 2009 الى البيت الابيض. واضاف ان الامر يتعلق "بشطب الصاروخ +اريس 1+ وانهاء برنامج المكوك في الموعد المقرر (نهاية 2010 او بداية 2011) بدون اي رحلة اضافية والابقاء على المحطة الفضائية الدولية حتى 2020".وتابع ان الحكومة التي ستقترح زيادة ميزانية وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) 5,9 مليارات دولار على خمس سنوات، تريد تشجيع قطاع تجاري قادر على تأمين خدمة للنقل المداري للاشخاص والشحن الى المحطة الفضائية الدولية.
وبهذا الطرح الجديد، يمكن التفكير بتنظيم اول رحلة تجارية الى المحطة في 2015 ان لم يكن قبل هذا الموعد.
وهذا الشطب يأتى عقب تدشين الرئيس السابق بوش فى عام 2004 وكان هدفها عودة الامريكيين للقمر و تنظيم رحلات للمريخ. ففى السنون الماضية انفقت ناسا حوالى 9 مليارات دولار على المشروع. و سيرافق هذا القرار بالتأكيد مزيد من التعاون من الجانب الاوربى و غيرها للعمل على مشاريع العودة للقمر. ففى النهاية مثل هذا القرار لا يمثل الغاء اكتشاف الفضاء.

الأربعاء، ٢٠ يناير ٢٠١٠

عام كامل منذ تولى باراك اوباما حكم الولايات المتحدة الامريكية


ربما علق الكثير من العرب و غير العرب أمال على الرئيس باراك اوباما اكثر مما علقوا امال على انفسهم.
اعتقد الكثيرون ان اوباما هو العصا السحرية التى ستحول العالم من تصارع دائم و كراهية الى عالم سلام و حب و امان.

عام كامل مر على تولى الرئيس باراك اوباما الحكم فى الولايات المتحده الامريكية. كان هناك الكثير من الوعود بالطبع من جانب اوباما ولكن كان هناك الكثير من الامال الساذجة من الكثيرين وكأن أوباما هو مرشح من بلدهم ليحكم امريكا لصالحهم, و قد تناسوا ان اوباما فى النهاية لا يهمه الا مصلحة بلده و هو بالطبع لا يلام على ذلك. بل يلام على خططه التى وضعت فى برنامجه الانتخابى ولم تنفذ والتى تم ذكرها فى مقالات سابقة ومنها انسحاب الجيوش الامريكية الكامل من العراق و التى كما ذكرنا انها كانت اسائه تقدير من جانب ادارته فى حجم التحركات العامة.
فهناك قيادات لم يراجعها ولم يضع الكثير من الاشياء فى ذهنه, كما ايضاً وعد بمحاولة حل الصراع العربى الاسرائيلى والذى حاول فيه بطلب وقف المستوطنات الاسرائيلية, والتى لم تعره اسرائيل اى اهتمام.
ارى ان اوباما يواجهه الكثير من المشاكل الداخليه و التى تتفاقم بسبب الحملات التى يشنها عليه الحزب الجمهورى بأكثر الاصوات المسموعه فى انحاء الولايات المتحده.
وبالطبع كأى رئيس يحاول اوباما اصلاح موقفه الداخلى قبل مظهره الخارجى. ففى النهاية هو لمن رشحوه.
عام مر على تولى الرئيس اوباما الحكم و عام من الوعود لم تكن كلها كما اعتقد الكثير, و لكن فى النهاية نجد التالى:


قام الرئيس باراك أوباما بتنفيذ 91 وعد من وعوده


وما فى طريقة للتنفيذ 275
منها قرارات الانسحاب من العراق الكامل, و تحسين وضعها كدولة مستقله.
محاولة التعاون مع روسيا و محاولة جعلها تتخلص من الرؤوس النووية.
زيادة المساعدات الخارجية للدول.
اغلاق السجون السرية الامريكية و منع التعذيب.


وتم تعطيل 87 قرار


ولازال امامنا 3 سنوات امام الفتره الرئاسية لباراك اوباما لنرى ما الذى سيحدث.



الجمعة، ١ يناير ٢٠١٠

محاولة تفجير الطائرة الأمريكية و خطاب أوباما

زادت الهجمات و الاتهامات من ناحية الحزب الجمهوري على باراك أوباما بأنه غير مهتم بالحرب على الإرهاب ولا يعطيها اهميتها فى ادارته, ولقد خاطب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الشعب الأمريكي يوم الثلاثاء من المنتجع الخاص الذى يقضى به اوباما و عائلته اجازة الكريسماس.
وبدا عليه حالة الغضب الذى لم تظهر عليه من قبل اثناء حديثة الذى قال فيه عبارات مثل " فشلت الإجراءات الأمنية, و انا لا اقبل بذلك ابداً"
كما قال ايضاً " يجب ان نعمل على سد ثغراتنا الأمنية, لأن امننا على الحافة, و هناك ارواح مثله" وقد تحدث عن النيجيرى عمر الفاروق عبدالمطلب, الذى اتهم بمحاولة تفجير الطائره.
وقال انه ما كان يجب ابداً ان يسمح له بالركوب على متن الطائره , فلقد قام والده بتحذير السفارة الامريكية من تشدد ابنه.
واشار ان الكثير من المعلومات متوفره حول عمر تكفى لأن تمنعه من ركوب الطائره المتجهه للولايات المتحده و التى كانت قادمة من امستردام بهولندا إلى ديترويت بولاية ميتشغان.
وتتوقع صحيفة نيويورك تايمز ان اوباما سيحدث تعديلاً ما فى الاجهزه الامنية ليرد على انتقادات و هجمات الجمهوريين بالكونجرس الامريكى.
وكان من ابرز المهاجمين و الشامتين هو شينى الذى علق " نحن فى حالة حرب ضد الإرهابيين و عندما يقول الرئيس أوباما غير ذلك, يجعل الشعب الأمريكى يشعر بالخوف.
وهذه الجملة تجعل تشينى من رؤوس الجمهوريين الذين قد يرفعوا راية الحرب ضد اوباما لتقصيره فى الجانب الأمنى و هو الجانب الذى يجعل الشعب الأمريكى يشعر بالخوف لتذكرهم ما حدث فى 11 سبتمبر.