زادت الهجمات و الاتهامات من ناحية الحزب الجمهوري على باراك أوباما بأنه غير مهتم بالحرب على الإرهاب ولا يعطيها اهميتها فى ادارته, ولقد خاطب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الشعب الأمريكي يوم الثلاثاء من المنتجع الخاص الذى يقضى به اوباما و عائلته اجازة الكريسماس.
وبدا عليه حالة الغضب الذى لم تظهر عليه من قبل اثناء حديثة الذى قال فيه عبارات مثل " فشلت الإجراءات الأمنية, و انا لا اقبل بذلك ابداً"
كما قال ايضاً " يجب ان نعمل على سد ثغراتنا الأمنية, لأن امننا على الحافة, و هناك ارواح مثله" وقد تحدث عن النيجيرى عمر الفاروق عبدالمطلب, الذى اتهم بمحاولة تفجير الطائره.
وقال انه ما كان يجب ابداً ان يسمح له بالركوب على متن الطائره , فلقد قام والده بتحذير السفارة الامريكية من تشدد ابنه.
واشار ان الكثير من المعلومات متوفره حول عمر تكفى لأن تمنعه من ركوب الطائره المتجهه للولايات المتحده و التى كانت قادمة من امستردام بهولندا إلى ديترويت بولاية ميتشغان.
وتتوقع صحيفة نيويورك تايمز ان اوباما سيحدث تعديلاً ما فى الاجهزه الامنية ليرد على انتقادات و هجمات الجمهوريين بالكونجرس الامريكى.
وكان من ابرز المهاجمين و الشامتين هو شينى الذى علق " نحن فى حالة حرب ضد الإرهابيين و عندما يقول الرئيس أوباما غير ذلك, يجعل الشعب الأمريكى يشعر بالخوف.
وهذه الجملة تجعل تشينى من رؤوس الجمهوريين الذين قد يرفعوا راية الحرب ضد اوباما لتقصيره فى الجانب الأمنى و هو الجانب الذى يجعل الشعب الأمريكى يشعر بالخوف لتذكرهم ما حدث فى 11 سبتمبر.
0 comments:
إرسال تعليق