الأحد، ٢٢ مارس ٢٠٠٩

باراك لازال يدافع عن ميزانيتة امام الكونجرس الأمريكي

دافع الرئيس باراك أوباما عن ميزانيته في كلمته الأسبوعية السبت للإذاعة ، مجددا كلمته ووعودة بخفض العجز إلى النصف خلال أربع سنوات حتى مع صدور أرقام جديدة تشير إلى أن حجمه سيفوق التوقعات الموجوده ، وقال سنواصل القيام بخيارات صعبة خلال الأشهر والسنوات القادمة إلى أن يسترد اقتصادنا قوته من جديد.

قال أوباما في خطابه الأسبوعي بوجود عراقيل صعبة تواجه ادارتة :

" أدرك أن البعض يرى أن تلك الخطط طموحة جدا ولا يمكن تطبيقها، لذا أنا أقول لهم إن التحديات التي نواجهها صعبة جدا ولا يمكن تجاهلها، أنا لم آت إلى هذا المنصب كي أترك مشكلا للرئيس الذي سيخلفني أو للأجيال القادمة، لقد أتيت هنا كي أحلها."

وقال أوباما إنه يجب أن تعمل ميزانية ادارته التي سيناقشها الكونغرس الأسبوع القادم على إصلاح النظام الصحي والتعليمي في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال أوباما إن خطته الاقتصادية التى شكلتها ادارته تشكل أساسا للمستقبل:

" إنها رؤية للولايات المتحدة الامريكية ، كي لا يعتمد نموها الاقتصادي على تضخم سوق العقارات أو على نفوذ المصارف المصرفية، بل ينبغي أن يعتمد على الاستثمارات في الطاقة والتعليم والرعاية الصحية التي ستؤدي إلى نمو حقيقي ودائم."

وفي إشارة إلى الكونغرس، أعرب الرئيس أوباما عن توقعه باحتمال تغيير بعض من تفاصيل الميزانية، ولكنه شدد على ضرورة عدم تغير أى من أولوياته الأربعة والتى تتكون من إيجاد بدائل للطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وإصلاح قطاعي التعليم والرعاية الصحية وتقليص العجز في الميزانية.

البيت الأبيض:العجز لن يعيق أهداف الانتعاش

وأكد البيت الأبيض الجمعة الماضى أن العجز القياسي في الميزانية الاميركية المتوقع للسنة المالية 2008 - 2009 وقدره 1845 مليار دولار لن يشكل معوقات لأأهداف الإنعاش الاقتصادي التي يسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما لتحقيقها.

وقدر مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي في يناير العجز في الميزانية بـ1200 مليار دولار أمريكى ، غير انه وضع تعديل لهذا الرقم الجمعة الماضية فرفعه إلى 1845 مليار دولار، ما يوازي 13.1 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.

الحزب الجمهوري ينتقد ميزانية أوباما

وكالعادة انتقد الحزب الجمهوري ميزانية أوباما بشدة، مشيرا إلى أن الميزانية تتضمن كثيراً من الإنفاق الحكومي الذي لا ضرورة له على الاطلاق و الذى يروه كتبذير لا داع له.

وقال حاكم ولاية ميسيسبي هيلي باربر في رد الحزب الأسبوعي على خطاب الرئيس إن الميزانية التي تقترحها حكومة أوباما تتضمن إنفاقا كبيرا جداً، وزيادة في الضرائب والاقتراض، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الأميركية من الأزمة المالية والتى من المفترض ان تكون هذه الخطط لأجل هذه العائلات و مساعدتها.
المصدر

السبت، ٧ مارس ٢٠٠٩

روش ليمبو أكثر الاصوات الأمريكية يتمنى فشل أوباما

فى برنامج من أشهر البرامج التلفزيونية على مستوى الولايات المتحدة The Rush Limbaugh Show الأسبوع الماضى قال روش ليمبو الذى يعتبر أنشط الشخصيات فى المحافظين فى الولايات المتحدة الأمريكية قال : إنة يتمنى فشل خطة الرئيس باراك أوباما الخاصة بمواجهة الأزمة الإقتصادية التى تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالطبع قابل هذا التصريح غضب الكثير من التيار الديمقراطى والذى يوضح وجهة نظر الحزب الجمهورى. و الذى أيضاً يوضح الخلافات الموجودة بين الحزب الديمقراطى و الحزب الجمهورى.
قام روش ليمبو بتقديم إنتقادات لتفاصيل الخطة التى قدمها أوباما و كيفية عملها, ولفت الأنظار إلى كاثلين سيبليس التى تشغل منصب وزيرة الصحة و نفس المنصب الذى كان اعتذر عنه توم دال بعد تقديم تساؤلات من الكونجرس الأمريكى عن سجلة الضريبى. فقد رفضت سيبليس طلب مقدم من دافعى الضرايب باسترداد اموال الضرائب الزائدة. و انتقل أيضاً ليمبو الى انتقاد الخطة نفسها فمن جانب الضرائب و القانون الجديد سيجد معظم دافعى الضرائب و الذين معظمهم ممن لديهم القدرة على تشغيل الأفراد و توفير الوظائف لهم أنهم مطالبين بضرائب أكثر من قبل, بل و سترتفع فى الفتره المقبلة أكثر, و الذى سيؤدى بالتأكيد إلى عدم تفكيرهم بزيادة إستثماراتهم أو العمل على التوسع الأقتصادى و الذى سيعنى لهم زيادة الضرائب دون شك و لأنهم يرون أنهيار الاقتصاد و مرحلة الركود التى سوف تستمر لفترة.

كما أوضح ليمبو أن ما يراه فى سياسة أوباما انه لا يهتم مطلقاً بحصول المواطن على عمل يكفل له عيشة كريمة على قدر ما يريد أن يجعل المواطنين أن يشعروا أنهم فى أزمة حقيقية و أن الاقتصاد ينهار فى الوقت نفسه و هى نفس الخطة التى يأمل أن تنقذ الإقتصاد.
كما قال ليمبو أننا يمكننا مشاهدة الانهيار الاقتصادى مع كل خبر فقد المواطنين الامريكيين عملهم و البورصة التى تخسر أموال المستثمرين فى نفس الوقت. و مع كل خبر من جانب الادارة الامريكية التى تؤكد على زيادة الضريبة على الأشخاص و المؤسسات التى من شأنها قيادة الأمة خلال هذه الازمه و العبور بها الى الامان.
كما انتقد أيضاً كيفية انفاق الحكومة على خطة الحوافز الحالية و الاكتفاء بها دون النظر للأمام, و كثرة القاء اللوم و الاخطاء على الادارة الامريكية السابقة فى فتره حكم جورج بوش.


ولكننا هنا لا ننسى أن ليمبو قام بهذا البرنامج الاذاعى كمحاور و مذيع فله حرية ما يقول و فى نفس الوقت لا ننسى انه من الحزب الجمهورى أى منافسين الحزب الديمقراطي والذى يرأس الادارة الامريكية الحالية فهو النقيض و قد كان من معارضيين القانون الجديد بشدة و لكنه لم يسطع منعه.

السبت، ٢٨ فبراير ٢٠٠٩

أوباما ووعود إنهاء الحرب فى العراق


واشنطن—قال الرئيس باراك أوباما انه اتجة بقوة نحو أختيار أفضل التسويات لوضع إطار زمنى لإنهاء الحرب فى العراق, ويسعى جاهداً لإنهاء هذه الحرب الذى كان من أحد وعوده فى جدولة الانتخابى عودة الجنود الامريكيين من العراق و انهاء الحرب هناك.


“ حتى يومنا هذا, هناك بعض الامريكيين الذين يريدون البقاء فى العراق لفترة أطول, و بعض الذين يريدون المغادره من العراق بسرعة”, قال اوباما هذه الكلمات يوم الجمعه. حرب العراق الذى اختلف عليها الامريكيين انفسهم منذ جورج بوش و قراره بإعلان الحرب على العراق.


كما صرح مصدر مسؤل طلب عدك الكشف عن هويته لوسائل الاعلام حتى يتمكن من التحدث بصراحة أكثر:


إن الانسحاب من العراق سيأخذ وقت أطول مما وعد به الرئيس طبقاً لنصائح جنرالات فى العراق من القوات الامريكية و قد يصل الى شهر أغسطس 2010 أى بعد 19 شهر من تولى اوباما الرئاسه.


ونتذكر هنا كلمات باراك اوباما اثناء انتخاباته فهل كان يقولها لمجرد جذب أصوات الديمقراطيين المناهضيين للحرب لصالحه ؟ أم انه لم ينظر إلى عنصر الوقت الذى قد يداهمه فى تنفيذ وعودة فى المده المحدده الذى وضعها لنفسه ؟


و لن يحدث الانسحاب على وتيرة واحدة فى الشهر المحدد, كما كان قد قال مرارا و تكراراً, و بدلاً من ذلك سيكون الانسحاب على مراحل و حتى بعد الانسحاب يعتقد ان هناك قوه ستبقى من الجنود الامريكية تقدر بحوالى 50000 جندى أمريكى كعناصر استراتيجية هامه والتى سيكون مهامها تدريب القوات العراقية الجديدة, و حماية الأصول الامريكية و الموظفين الامريكيين, و إجراء عمليات مكافحة الإرهاب, غير ان هذه المهام غير قتالية من الناحية الفنية.


ولكن تبقى الانتخابات العراقية القادمة و التى ستحدد الكثير من الخطط الموضوعه لإنسحاب القوات الامريكية.


كما قال اوباما يوم الجمعه “ لدينا النيه الحقيقة لترك العراق لشعبة, و بدأنا العمل لإنهاء هذه الحرب”.

الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

إعتصام المحتجين على كرتون أوباما أمام مبنى صحيفة نييورك

تجمع المتظاهرون خارج مبنى نييورك بوست / امام مكتب منهاتن ليلة أمس و هتفوا بإغلاق الجريدة بعد أن تم نشر كرتون بالصحيفة شبة الرئيس الحالي باراك اوباما بقرد مقتول برصاص أحد رجال الشرطة و زميلة يقول له " سيتوجب علينا العثور على شخص أخر لكتابة الحافز الأقتصادى".

وقال رئيس تحرير الجريدة أن رسام الكاريكاتير كام يسخر من واضعي مشروع القانون للحوافز الضريبية لأنهم ليسوا أفضل من فريق من القردة. و لكن منتقدي الكاريكاتير إن الرسم واضح أنه بمثابة الدعوة لإغتيال باراك أوباما.

وترجع قصة القرد المقتول إلى حادثة حصلت منذ عدة أيام إلى شمبانزى اسمة ترافيس كانت تمتلكه سيدة و هاجم صديقتها اثناء زيارتها و قد قامت الشرطه بقتل الشامبنزى لإنقاذ السيدة منه.

منظمات الحقوق المدنية و الحقوق الانسانية قالت ان مثل هذه الافكار لا تخرج من قولب العنصرية ضد أول رئيس للبيت الابيض من أصول افريقية بتشبيهه بقرد أو شمبانزى.

كما صرحت باربرا كيارا رئيسة الرابطة الوطنية للصحفيين السود " كيف يمكن السماح لمثل هذه الكاريكاتيرات أن تمر على هذا النحو؟".

روبرت جيبس, السكرتير الصحفي للبيت الأبيض علق على الكاريكاتير " لم أر الرسمه " و قال انه كان على متن طائرة الرئاسة عندما زار الرئيس كندا و عاد مع الى واشنطن, و اضاف " بأى حال من الاحوال إنى لا اعتقد أنه من المفيد قراءة جريدة كنييورك بوست"

السبت، ١٤ فبراير ٢٠٠٩

أوباما " مشروع قانون المحفز الإقتصادى بمثابة إنتصار

واشنطن -- قال الرئيس باراك اوباما, إنه أستشعر اولى الإنتصارات الكبيره فى الكونغرس, اليوم السبت بسبب صدور 787 مليار دولار لحفز الإقتصاد وذلك التشريع الذى يمثل " معلماً رئيسياً على طريق الإنعاش الإقتصادى."
وتحدث فى كلمته الاسبوعية التى تبثها الاذاعة و موجودة على شبكة الإنترنت أيضا قال فيها " سأوقع هذا التشريع ليصبح قانوناً قريبا, و سنبدأ على الفور لتوفير الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص عمل للمواطنين فى إنجاز العمل الذى نحن فى أمس الحاجه إليه."
وفى الوقت نفسه, نبه إلى أن " هذه الخطوة التاريخية لن تكون نهاية مساعينا لتحويل اقتصادنا عندها, بل تعتبر البداية فقط. لحل هذه الأزمة العميقة و الواسعة النطاق, ورد فعلنا يجب أن يكون كفء للقيام بهذه المهمة."

وافق الكونجرس على مشروع القانون يوم الجمعة. فى حين قال أوباما أيضاً " الأن سأوقع على مشروع القانون الذى من شأنه أن يوجد ملايين الوظائف ذات الأجور الجيدة و التى ستساعد بلا شك فى مساعدة الأسر و المؤسسات التجارية". و اضاف أيضاً " سيكون لدينا دعم خاص للمدارس و الطرق و الكبارى, و أيضاً سنسعى لقطاعات جديدة مثل الطاقة الخضراء و التكنولوجيا المفيدة للبيئة, و التى ستديم إقتصادنا على المدى الطويل."
فى حين قال الزعيم الجمهورى فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن مشروع القانون محمل تبذير لا داع له.
وبعد صراع دام لعدة أسابيع بين المشرعين من الحزبين الإقتصاديين تمت الموافقه على المشروع لتنشيط الإقتصاد و تهدئة أسواق الائتمان المجمده. و خطة إدارة البيت الأبيض خرجت بدعم ثلاثة فقط من الجمهوريين فى الكونجرس -- سوزان كولينز و اولمبيا سنوى و ارلين سبكتر.