كما اوضح باراك أوباما في أول مره يهنأ فيها المسلمين منذ توليه الرئاسه ان شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم الذي أنزل على النبي محمد (ص) ، وكانت أول كلمة فيه " اقرأ" وهى مناسبه كبيره يستلهم الحكمه و الايمان منها.
وقال انه يعلم ان رمضان هو شهر تجمع العائلات و الاصدقاء حول مائدة الافطار وهو ايضاً شهر التقوى والصوم وشهر التراويح وتلاوة القرآن والاستماع إليه على مدى الشهر الفضيل. وهى طقوس تذكر بمبادىء المشاركه و دور الاسلام فى قضايا العدالة و التقدم والتسامح و الكرامه الاسلاميه.
وأكد أوباما التزامه في هذه الحقبة الجديدة ببدء عهد جديد بين بلاده والمسلمين في جميع أرجاء العالم.
وأعرب عن اعتقاده بأن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية، كانت دوما في مقدمة المشاركين في الخدمة العامة بمجتمعاتها الأمريكية وهي الروح التي طالب بالتحلي بها في هذه الأوقات العصيبة في الأشهر والسنوات القادمة.
وقال "إننا ندعم بقوة ونشاط حل الدولتين الذي يعترف بحقوق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وأمن ولهذا ستقف أمريكا دائما مدافعة عن الحقوق العالمية لجميع البشر المتمثلة في حرية الكلام وممارسة دينهم والمساهمة الكاملة في مجتمعاتهم وأن تكون لديهم الثقة في سيادة القانون."
وتعهد باراك أوباما أوباما بأن تواصل الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها نحو بناء عالم أكثر سلاما وأمنا، مشيرا إلى أنه يعكف على إنهاء الحرب في العراق بطريقة مسئولة "ولهذا يجري عزل المتطرفين الذين ينتهجون العنف سبيلا لهم وتمكين الناس في أماكن مثل أفغانستان وباكستان".
وأكد أوباما التزامه في هذه الحقبة الجديدة ببدء عهد جديد بين بلاده والمسلمين في جميع أرجاء العالم.
وأضاف أوباما أن كل هذه الجهود هي جزء من التزام الولايات المتحدة بالتواصل مع المسلمين والدول ذات الأغلبية المسلمة على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل .
وتابع "مثلما قلت في القاهرة، فإن هذه البداية الجديدة ينبغي أن يتم تأكيدها عبر جهود متواصلة من الإصغاء لبعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض ، واحترام كل منا للآخر، والسعي للتوصل إلى أرضية مشتركة".