بدأ الرئيس أوباما فى البحث عن معاونين له فى إداره البيت الأبيض

قام الرئيس أوباما بمقابله مع من كانت أحد المرشحين ضده فى سباق الرئاسه الامريكيه,
" هيلارى كلينتون " زوجه الرئيس الأمريكى السابق "كلينتون" و التى رشحت نفسها فى الأنتخابات الامريكيه السابقه و التى فاز بها باراك أوباما
ونتذكر أيضا عندما خسرت هيلارى كلينتون الترشيح ضد منافسيها فى الأنتخابات رشحت لحزبها و مرشحيها أن يقوموا بالتصويت لباراك أوباما فقد يختلفون فى بعض الأشياء ولكنه أصلح المنتخبين لأمريكا.
فى خطوه اسماها الرئيس أوباما بتكوين إداره للبيت الأبيض من فريق من المنافسين لتكون إداره قويه و فعاله للأمه الأمريكيه
الإستطلاعات الاوليه تظهر أن هيلارى كلينتون متساويه مع بيل ريتشاردسون لنيل منصب سكرتير الولايات المتحده

قابل أوباما ريتشاردسون يوم الجمعه السابق ( الأمس ) و قابل هيلارى اليوم فى مكتبه فى شيكاجو, و يخطط أيضا أن يقابل خصمه فى الأنتخابات عن الحزب الجمهورى جون ماكين يوم الأثنين المقبل ولكن لا يعتقد أنه سيعين ماكين فى هذا المنصب وقد يرشح له منصب أخر

فى حين يذكر أن أوباما إذا حصل على هيلارى كلينتون التى كانت يوما ما السيده الأولى فى الولايات المتحده والتى جمعت أصوات كبيره فى حملتها الأنتخابيه الأخيره ليزيد من قوة إدارته و صورته فى المجتمع الأمريكى وتكون هى الصوت الدبلوماسى بالبيت الأبيض وهى مكانه مرموقه جدا و تحتاج الى شخص قوى سيكسبها دون شك فى إدارته.
كما أستبعد بعض الأشخاص أن هيلارى كلينتون ستواجه هذا الترشيح من أوباما بجديه او انها قد تفكر فيه ولكنه قد يصعب عليها لأنها ستواجه مجلس الشيوخ بالذات فى المسائل المتعلقه بالتعاملات الماليه الخاصه بزوجها " كلينتون " الرئيس السابق للولايات المتحده

وبالنسبه لأوباما قال البعض أنه إذا أعطى هيلارى هذا الموقع القوى فإنه يزيد من قوتها والتى لن يضمن أن تنقلب ضده و تتحداه فى سباق الرئاسه المقبل بعد 4 سنوات

أما ريتشاردسون فهو حاكم ولايه نيو ميكسكو وله خبره واسعه فى العلاقات السياسيه وقد كان هو سفير الأمم المتحده فى أيام الرئيس الأمريكى كلينتون فى مناطق حساسه جدا مثل : السودان و كوريا الشماليه

والاثنين قد يكونان من أقوى المرشحين ولكن المنصب لا يقتصر عليهم فهناك غيرهم

ويقول مساعدين أوباما انه يفكر أن يعرض على ماكين منصب فى التشريعات ليكون شريك معه ومنها: تغير المناخ و المحافظه على البيئه, إصلاح الحكم و بيان الفساد, الهجره و حظر التعذيب

وكل هذا ليس بجديد فقد قام الرئيس السابق " لينكولين" بخطوه شبيهه بهذه فى فتره حكمه و عين 3 من منافسيه فى الإداره, و التى طالما ذكرها أوباما فى محادثاته أن لينكولن قام بتعين فريق من منافسيه فى إدارته غضاً عما يحمله هؤلاء الأشخاص من مشاعر فقد كان همه الأول كيف يمكننا أن نعبر بهذه البلد خلال هذه الأزمة ؟