أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة قررت في ضوء دعمها للديمقراطية الناشئة في مصر، ومساندة للحكومة المصرية؛ إسقاط مليار دولار من الديون المستحقة على مصر.
وأضاف أوباما في كلمة وجهها للعام العربي ودول الشرق الأوسط من وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، إن دعم الولايات المتحدة للديمقراطيات الناشئة لن يتوقف على الشكل السياسي وإنما الدعم الاقتصادي سيكون ضروري جدا لتلك الدول، لذا طلبنا من صندوق النقد دعم الاقتصاد المتعثر في تونس ومصر، ودعم حكومات تلك الدول
وقال أوباما وجهنا للقاعدة ضربة قاصمة للقاعدة باقتناص القاتل الكبير أسامة بن لادن، الذي رفض الديمقراطية والحقوق الفردية للمسلمين وعرضهم لكثير من العنف، كان يدمر ولا يبني، أجندة تنظيم القاعدة في طريقها للزوال، حيث قرر الناس في الشرق الأوسط تغيير أجندتهم مثما فعل التونسي بو عزيزي، وغيره من شباب الشرق الأوسط، وكان الشاب التونسي الشرارة الأولى لإشعال نار التحرر والبحث عن الكرامة بدأتها تونس وتبعتها مصر
وتابع: الشباب أصر وواجه الرصاص الحي في مصر وتونس، حتى نجحوا في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية، التي لم تكن تتيح ديمقراطية تذكر أو انتخابات حرة، وعانت شعوبهم من أزمات اقتصادية واضحة، لكن الآن الوضع تغير وأصبحت الأمور تسير بشكل أفض.. الناس في الشرق الأوسط حققوا في 6 أشهر ما لم يستطع الارهاب تحقيقه في عقود
وحول الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في أحداث الشرق الأوسط قال أوباما إن أمريكا كان لها دور بالغ الأهمية خلال الفترة الماضية في مكافحة الإرهاب وتأمين إسرائيل، وإن الولايات المتحدة ليست في عداء مع دول الشرق الأوسط، متابعا: منذ خطاب القاهرة وأنا مؤمن أننا على المحك في تقرير مصير كل الأفراد.. الخوف هو الذي يغرس الوهم وعدم الاستقرار في المنطقة.. امامنا فرصة تاريخية لأن تعبر أمريكا عن احترامها الكبير لما حدث في تونس ومصر.. ويجب أن نحترم حق تلك الشعوب في تقرير مصيرها، وليس عليهم اتباع النموذج الأمريكي في الديمقراطية.. عارضنا استخدام العنف المفرط ضد المحتجين في الشرق الأوسط.. مصر وتونس يواجهان كثير من العقبات ، وهما مثال لمرحلة بناء الديمقراطية.
وشدد أوباما على دعم الولايات المتحدة لحرية المعلومات وشبكة الانترنت في دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن شباب القاهرة استخدموا التكنولوجيا لإنجاح ثورتهم