السبت، ٢٤ يناير ٢٠٠٩

نهاية سجن غوانتانامو على يد باراك أوباما





بعد تولى السلطة مباشرة قام الرئيس أوباما ببذل المزيد من الجهد الواضح لحماية أمن و دعم قيم الولايات المتحدة الأمريكية أكثر مما فعلة الرئيس السابق فى 8 سنوات تدهورت فيها صورة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم أجمع.
" سيتم إغلاق غوانتانامو. وسيمنع التعذيب فى التحقيقات حتى وان كان المشتبه به ارهابى و ستغلق أيضاً السجون السرية للمخابرات الأمريكية"




كان ذلك على لسان أوباما والذى يحاول جاهداً إرسال رسالة واضحة للصديق و العدو: أمريكا عادة و مستعدة لقيادة المجتمع المدنى العالمى لعالم أكثر أمناً و حريه عن قبل.
لقد ضحى بوش بالحرية الشخصيه فى مقابل ما كان يظن انه فى سبيل الأمن العام و العالمى و الذى أثبت فشلة كأعتقاد و سياسة مما ظهر فى معتقل غوانتانامو و أبو غريب.
النظام التعذيبى و الاعتقالات الأمريكيه التى فزع منها العالم كفوبيا وبائيه ضد الإرهاب هى التى اوصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلا ما هى فيه الأن من وضع ردىء أما العالم و أنفسهم.
وهى ذاتها التى أدت بلا شك الى قيام حربين فى افغانستان و العراق جرياً وراء احلام زائفه و اسباب ظاهريه و اخرى باطنية للسيطره على موارد للبلدين المحتلتين و فى المقابل قد تم الدفع بدماء العراقيين و الافغان و الامريكيين .
و لكن الواضح الأن هو ان الرئيس الجديد يسعى الى إزالة الكراهيه الموجوده داخل صدور البشريه ضد حنق الولايات المتحدة و الحث على تغيير نظرة الأمريكيين أيضاً و التدبير الذى يوصف من بعض السياسيين على انه احلام و من البعض الأخر على انه تدبير ايجابى و حكيم وليس امامنا الا ان نشاهد ما سيحدث و ستثبت الأيام أيهم الصادق

0 comments: