الأربعاء، ٢٨ يناير ٢٠٠٩

أوباما وخطتة لحفز الأقتصاد






يحاول الرئيس المنتخب باراك أوباما بإقناع الحزب الجمهورى لدعم خطته الجديده للحفز الإقتصادى والتى سيجرى التصويت عليها اليوم

ومع أن الديمقراطيين يتمتعون بأغلبيه مريحه فى الجونغرس الأمريكي, فأوباما لا يحتاج أصوات الجمهوريين ولكنه وعد بتغيير الجمود الذى كان فى الحياة السياسية و السعي للتغيير .

وسيكون هذا القرار الخاص بخطة أوباما الجديدة للحفز الإقتصادى للولايات المتحدة الأمريكية خطوة أولى نحو التحول من طريق الإقتصاد المتعثر حالياً وفى نفس الوقت ستعتبر خطة ذات أهداف طويلة الأجل الخاصة بتطوير مصادر بديلة للطاقة و إعادة بناء الطرق السريعه فى البلاد .

وقال" كل يوم الإحصائيات تؤكد الحاجة الماسة للإصلاح من الوضع الإقتصادى. و الشعب الإمريكي منتظر العمل ".

و الخطة تتبنى وضع 825 مليار دولار مقسمة كالتالى:

550 مليار دولار للإنفاق

225 مليار دولار لخفض الضرائب




وهى أرقام تقريبية قد تقل او تزيد. جزء كبير سيكون للرعاية الصحية, إستحقاقات البطالة و الغذاء و غيرها من البرامج التى يستفيد منها ضحايا الأنكماش الأقتصادى الحالى.

فى حين أنتقد الجمهوريين الإسراف فى النفقات التى جائت مفصلة فى مشروع الخطة فمثلاً قال النائب روجر هارولد" ليس مشروع حفز إقتصادى و إنما انفاق ببذخ "

وصوت الديمقراطيين على حذف بند 20 مليون دولار الخاصة بإعادة تجديد القاعة الوطنية, و انتقد الجمهوريين الإسراف و البذخ الذى يفعلة الديمقراطيين.

0 comments: